النجمة الذهبية تعزز الثقافة الكردية من خلال عملها

يعمل مركز النجمة الذهبية في مخيم مخمور للاجئين منذ سنوات على تنمية إمكانيات المرأة والطفل في مجالات الثقافة والفن، من خلال إحياء الثقافة الكردية.

نوبلدا دنيز

مخمور ـ قام مركز النجمة الذهبية الذي كان يمارس نشاطات ثقافية وفنية تحت اسم الهلال الذهبي لسنوات، بتغيير اسمه إلى النجمة الذهبية في 11 أيار/مايو 2023، في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين "مخمور"، لتعمل على تنمية مهارات المرأة والطفل في مجالات الثقافة والفن.

 

"هدفنا هو أن تقود المرأة طريق الثقافة والفن"

عن تاريخ وعمل النجمة الذهبية الثقافي والفني، قالت مديرة مركز النجمة الذهبية، أفين جولميرك "في مخيم مخمور، من بين مؤسساتنا، النساء هن من يقودن الطريق في الثقافة والفن أكثر من غيرهن، نحن نقوم بالأنشطة الثقافية تحت رعاية الهلال الذهبي منذ سنوات وقمنا بتغيير اسمنا إلى النجمة الذهبية في 11 أيار 2023، عملنا يتوسع يوماً بعد يوم، ونساء المخيم تمارسن الأنشطة الثقافية بمعنويات عالية ومجهود شاق".

 

"هدفنا إحياء الثقافة الكردية وتطويرها"

ولفتت الانتباه إلى الهدف من إنشاء النجمة الذهبية "تشارك كل من العائلات والفتيات الشابات في أنشطة النجمة الذهبية بمعنويات عالية، وهذا أيضاً مصدر فرح لنا، وباعتبارنا النجمة الذهبية، فإن طلبنا من العائلات والنساء هو الاهتمام بثقافتهم وفنهم، كونهما لا يقتصران على أداء أغنية أو العزف على آلة موسيقية فقط، وفي الوقت نفسه، تولي زمام المبادرة في المجتمع، فأحد أهدافنا الرئيسية هو إحياء الثقافة الكردية وتطويرها والحفاظ عليها".

 

"الأطفال هم مستقبل المجتمع"

وتابعت حديثها حول أنشطة النجمة الذهبية "أنشطتنا الثقافية والفنية تتكون من أجزاء عديدة، وهناك أقسام للرقص والمسرح والغناء، نحن نواصل عملنا بشكل مستقل، وفي كل عام، عندما تبدأ العطلة الدراسية، يتم تعليم الأطفال والفئة الشابة على الآلات الموسيقية، تهدف هذه التدريبات إلى إشراك الشابات والأطفال في الأنشطة الثقافية، كونهم مستقبل المجتمع الحر، وكما هو الحال في مشاريع "النجمة الذهبية"، فإننا نريد أن نفتح أكاديميات للأطفال والشابات للتقدم علمياً، ومعلمينا يعملون أيضاً بجد وشغف لتثقيف الأطفال لهذا الأمر".

 

"بدأنا الاستعدادات ليوم المرأة العالمي بحماس كبير"

وفي ختام حديثها تطرقت أفين جولميرك عن الاستعدادات ليوم الثامن من آذار، "نحن الآن نتجه نحو مناسبة عظيمة، وقد زادت دعوة القائد أوجلان وتلقينا أخباراً سارة منه، من حماسنا للاحتفال باليوم الثامن من آذار، يمكن الشعور بدفء ذاك اليوم بشكل عام في مخيم مخمور، خاصة بين النساء، نريد أن نستقبل هذا العام بطريقة مختلفة عما سبق، نحن نجهز لمجموعات غنائية ورقص ومسرح منها الهزلية، وكفنانين وأعضاء في الثقافة والفن، نريد أن نحتفل بيوم الثامن من آذار بحماس ونتقدم نحو نوروز بهذا الحماس".