مركز الأخبار ـ خلال 148 يوم، قتل ما يزيد عن 30320 شخص وإصابة أكثر من 71533 وارتكاب 10 مجازر ضد العوائل في قطاع غزة، وبدأت المجاعات تلوح في الأفق مع زيادة العراقيل التي تعترض دخول المساعدات الإنسانية.

آخر المجازر المرتكبة في قطاع غزة وقعت يوم 29 شباط/فبراير الماضي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص كانوا بانتظار الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية، ولقد ساهمت القيود المفروضة على دخول المساعدات في خلق حالة من الجوع والمرض واليأس، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت 2 آذار/مارس عن وفاة 10 أطفال جوعاً في غزة.

كما أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة أعلنت في وقت سابق أن هذه الحرب تمثل حرب على النساء، حيث قدرت أن 9 آلاف امرأة قتلن في غزة منذ بدايتها، مؤكدة أن النساء لا تزلن تعانين آثارها المدمرة، وبيانات للهيئة تقول إن "نساء غزة تقتلن بطرق غير مسبوقة".

وقد ارتفعت حصيلة الضحايا منذ السابع من كانون الثاني/أكتوبر إلى 30320 و71533 مصاب/ـة بالإضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض.

وهناك خطر كبير في حال وصول الحرب المستمرة إلى رفح التي تعد ملاذ لأكثر من 1.3 مليون نازح يعيشون في خيام تفتقر لأدنى متطلبات الحياة، حيث سقط أمس السبت 2 آذار/مارس عشرات القتلى جراء قصف طال أنحاء مختلفة من القطاع بينهم أفراد عائلة واحدة من رفح.

وباتت هناك حاجة ماسة لهدنة إنسانية فورية تؤدي لوقف إطلاق النار، وهذا ما تداولته العديد من المصادر عن مباحثات هادفة في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأحد 3 آذار/مارس، مع استمرار العمليات العسكرية في القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متفاقمة.