منبج ـ أكدت المشاركات في الندوة الحوارية على أن مشاركة المرأة في العملية الانتخابية يعتبر انجاز عظيم نحو نيل حريتها وحقوقها، والذي جاء نتيجة نضالها الدؤوب في جميع الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعي.

مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر في الحادي عشر من حزيران/يونيو القادم، نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا أمس الثلاثاء 28 أيار/مايو ندوة حوارية تحت عنوان "دعم وتعزيز مشاركة المرأة في تطوير العملية الانتخابية" وتضمنت الندوة محورين أساسيين وهما دور المرأة في العقد الاجتماعي ومقارنتها مع الدساتير الأخرة، وتناول المحور الثاني تعزيز دور المرأة في العملية الانتخابية.

وعلى هامش الندوة قالت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل لبلدة الياسطي في مقاطعة منبج جواهر الحسن إن محور إن التصديق على العقد الاجتماعي ومشاركة المرأة فيها بنسبة 50% إنجاز عظيم نحو نيل حريتها وحقوقها، والذي جاء نتيجة نضالها الدؤوب في جميع الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، معتبرةً أن مشاركة المرأة في العملية الانتخابية هي أحد ثمار ميثاق العقد الاجتماعي.

 

 

وفي السياق ذاته أشارت الناطقة باسم مجلس المرأة في مدينة أبو قلقل وبلدة تل حوذان رولا احمد دلو إلى أهمية دور المرأة في العملية الانتخابية "استطاعت المرأة أن تطور من ذاتها وتبني شخصيتها لتناضل اليوم في جميع المجالات"، مؤكدةً أن هذا النضال وما حققه من نجاحات غير من وجهة نظر المجتمع السلبية اتجاه المرأة، فاليوم المجتمع يؤمن بقوة المرأة وإرادتها، وهم على ثقة بأن العملية الانتخابية لن تنجح إلا بصوت المرأة ومشاركتها.

وشددت على أنه "وفاءً لدماء الشهداء سنقود هذه العملية الانتخابية نحو النجاح، ونجعل من انتخاباتنا النزيهة والديمقراطية المنصفة للمرأة نموذج تقتدي بها كافة بلدان العالم".

كما عبرت النقاشات التي دارت في الندوة عن فخرهن لما وصلت إليه المرأة بعد النضال والتضحيات التي قدمتها، وذكروا مقولة الشهيدة السياسية هفرين خلف "يوماً ما حينما تكون الأمور بخير ستنظر إلى الخلف وتشعر بالفخر لأنك لم تستسلم"، مؤكدات على أنهن الأن تعيشن هذه المرحلة بكل فخر.