المخدرات وتأثيرها على المجتمع والمرأة
"تكثيف الجهود مهم لتجنب أنهيار المجتمع والفئة الشابة" الرأي الموحد للنساء المتواجدات في محاضرة عن المخدرات وتأثيرها على المجتمع والمرأة.
قامشلوـ أكدت النساء اللواتي شاركن في محاضرة تم تنظيمها في مدينة قامشلو أن المخدرات وسيلة لتفكيك المجتمعات ولها أثار على المرأة بشكل خاص، مشيرات إلى أنه يجب على الجهات المعنية والمجتمع ككل العمل معاً للقضاء على ظاهرة انتشار المخدرات.
ضمن فعاليات حملة الثامن من أذار وتحت شعار "بإرادة المرأة الحرة ننهي سياسات الإبادة، الاحتلال، العزلة"، نظم مجلس المرأة للعدالة الأجتماعية في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا محاضرة عن المخدرات والجهات التي تسعى لترويجها وتأثيرها على المرأة اليوم الأحد 3 اذار/مارس في مدينة قامشلو.
ألقت المحاضرة العضوة في مجلس العدالة الاجتماعية كوليزر إبراهيم والتي تحدثت عن المخدرات وتأثيرها على المرأة من كافة النواحي، وتضمنت المحاضرة نقاط مهمة ألا وهي كيفية انقاذ المجتمع من المخدرات وما يقع على عاتق المرأة من أجل ذلك، وبعدها تم فتح باب المداخلات أمام المتواجدات والنقاش حول العديد من النقاط التي تم ذكرها في المحاضرة.
وعلى هامش المحاضرة قالت إدارية دور المرأة في مدينة قامشلو بهية مراد أن مراكز دور المرأة لها دور فعال في مواجهة خطر انتشار المخدرات وحماية المرأة من تأثيراتها، "هنالك الكثير من القضايا التي نقوم بحلها في دار المرأة منها قضايا المخدرات التي انتشرت في الأونة الأخيرة بالمنطقة فالمرأة هي من أحد الأطراف التي تعاني من تأثيرات المخدرات سواء كان أولادها من يتعاطون المخدرات أو زوجها".
وبينت أنه في كل الدول التي توجد فيها حروب يتم استخدام الكثير من الطرق لممارسة الحرب الخاصة والتأثير على المجتمع من خلال المخدرات ومواد أخرى، "تتأثر المجتمعات بشكل كبير من المخدرات ويتم استغلال الفئة الفقيرة بشكل كبير في عمليات نشر أو توزيع المواد المخدرة بين المجتمع"، موضحةً أن الفئة الشابة هي أكثر الفئات التي يتم استغلالها بهذه العمليات أو المخططات.
وقالت إن الجهات المختصة تقوم بعملها من كافة النواحي، "يجب على الأهالي أن يقوموا بتوعية أطفالهم بمدى خطورة هذه المواد، أو توعية الأطفال من خلال محاضرات في المدارس لتجنب انهيار المجتمع والفئة الشابة".