الحرب في غزة... ارتفاع حصيلة القتلى ولا حلول في الأفق
ارتفعت حصيلة قتلى الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في قطاع غزة، إلى 34 ألفاً و683 شخصاً.
مركز الأخبار ـ استؤنفت في القاهرة المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أمس السبت 4 أيار/مايو، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بعرقلة التوصل لأي اتفاق.
اعتبر مسؤول إسرائيلي أن حماس "تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق" تهدئة في غزة بإصرارها على مطلب وقف الحرب في القطاع.
ومنذ أشهر تتواصل جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة سعياً للتوصل إلى هدنة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ولا يزال ما يقارب 129 أسيراً إسرائيلياً في غزة من أصل نحو 250 احتجزتهم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينما توفي 35 منهم وفق مسؤولين إسرائيليين.
وفي سلسلة غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية على قطاع غزة، قتل ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان شرقي مدينة رفح، كما قتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في شارع الفالوجة في حي الجنينة شرقي رفح، حسب مصادر طبية.
وفي مدينة غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني 5 قتلى وهم امرأتان وثلاثة أطفال وعدد من الإصابات، فيما لا يزال ثلاثة قتلى تحت الانقاض.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34 ألفاً و683 قتيل، و78 ألفاً و18 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب بيان الوزارة، فقد ارتكبت القوات الإسرائيلية 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمشافي 29 قتيل و110 مصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.