'الهجمات على المنطقة استهداف مباشر لثورة المرأة'

استنكرت نساء إقليم شمال وشرق سوريا الهجمات التي استهدف البنية التحتية أمس السبت 23 كانون الأول/ديسمبر.

مركز الأخبار ـ استهدف الاحتلال التركي، منشآت حيوية وخدمية في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، وتم قصف محطة عودة النفطية، والمحطة النفطية في قرية باني شكفتي بمنطقة كوجرات التابعة لمدينة ديرك.

 

"بإدارة المرأة الحرة سنتصدى للهجمات التركية"    

نظمت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات تظاهرة شارك فيها المئات من النساء والأهالي ونددت المشاركات بالهجمات التركية على المنشآت الحيوية والبنى التحتية مؤكدات بأن أي استهداف تركي هو استهداف مباشر لثورة المرأة.

وقالت فاطمة إسماعيل "من ساحة المرأة الحرة في مدينة المقاومة كوباني نقول للعالم الصامت حيال الهجمات التركية على مناطقنا بأن الصمت هو مشاركة في الجريمة، فمن حقنا العيش بسلام وأن يكف الاحتلال التركي عن مهاجمتنا لأن هذه الأرض أرضنا".

وأكدت أن "الاحتلال التركي لن يتمكن من خلال طائراته ومسيراته ومدافعه أن يضعف إرادة الشعب الذي قاتل بكل قوة مرتزقة داعش التي أرسلت من قبل تركيا، فكما استطاع الشعب الكردي بإرادة المرأة الحرة القضاء على داعش سنستطيع التصدي بكل قوة لأي هجوم تركي يستهدف مناطقنا".

وشددت على ضرورة التمسك بالأرض "الشعب بأكمله هنا اتخذ قراره بعدم التخلي عن أرضه، وقرارنا هو الموت ولا الاستسلام للاحتلال التركي ، طائرات تركيا لن تخيف شعب سقى أرضه بدماء الشهداء".

من جهتها قالت عضو مؤتمر ستار في مقاطعة الفرات باكرة سنجار "منذ أمس قصف الاحتلال التركي مقاطعة الجزيرة وريف منبج بالطائرات واستهدف مواقع النفط والكهرباء والمنشآت الحيوية لتخريب المنطقة وتهجير الأهالي، لكننا هنا وسنبقى لكي نحمي مناطقنا من الاعتداءات الخارجية".

وأكدت على الاستمرار بالفعاليات الشعبية والانتفاضات للوقوف بوجه الاحتلال التركي والضغط على المجتمع الدولي ليضع حداً للانتهاكات الممارسة بحق شعوب المنطقة.

وبينت أن الهجمات على إقليم شمال وشرق سوريا هي استهداف مباشر لثورة المرأة "هدفهم القضاء على إرادة المرأة وثورتها لكننا لن نتراجع عن مبادئنا وسنرفع من وتيرة نضالنا من أجل حماية مكتسباتنا".

 

 

"على القوى الديمقراطية إيقاف الفاشية التركية"

من جهتها عبرت الإدارة المدنية الديمقراطية في مقاطعة منبج وريفها عبر بيان عن موقفها الرافض للهجمات التركية.

واعتبر البيان أن هذه الهجمات ليست الأولى على المنطقة "عودتنا الفاشية التركية على القيام بعمليات عسكرية ضدنا في إقليم شمال وشرق سوريا والتي تهدف إلى القتل والتدمير، وخلق الفوضى والاستسلام".

وأضاف "استهدفت القوات الاجرامية المنشآت الخدمية من آبار للنفط ومصاف ومحطات للكهرباء، والمياه الخاصة للشرب بواسطة طيرانها، وتهدف للضغط علينا وعلى إدارتنا للتخلي عن مبادئنا وخلق الوهن والضعف في نفوسنا".

وأكد البيان أن هذه الهجمات التي لا تمت الإنسانية بصلة، مشدداً على أنه "نؤكد على وقوفنا مع شعبنا صفاً واحداَ في وجه أي اعتداء، واننا السند لقواتنا العسكرية في الدفاع عن أرضنا".

وناشد البيان في الختام القوى المتحررة والمعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال التركي للكف عن الهجمات.