'العدل هو ما يجمعنا لذا سنستمر في السعي لتحقيق العدالة'

قالت العائلات التي قامت بزيارة تضامنية لعائلة شنيشار خلال وقفتها الاحتجاجية أمام محكمة أورفا بشمال كردستان "العدل هو ما يجمعنا. سوف نستمر في السعي لتحقيق العدالة. سنكون متضامنين دائماً".

رها ـ تواصل أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار النائب عن حزب اليسار الأخضر في رها، وقفتهما الاحتجاجية منذ 834 يوماً أمام محكمة رها لتحقيق العدالة لعائلتهم، وعلقوا لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار".

زار أقارب الذين فقدوا حياتهم في مجزرة سروج بشمال كردستان، التي ارتكبها مرتزقة داعش في مركز العمارة الثقافي في منطقة بيرسوس في العشرين من تموز/يوليو 2015، عائلة شنيشار خلال وقفتهم الاحتجاجية تضامناً معهم.

وقالت ديليك شكر ابنة عصمت شيكر التي فقدت حياتها في مجزرة سروج، أن أهالي سروج يسعون لتحقيق العدالة منذ 8 سنوات "طوال الثماني سنوات قلنا "العدالة لسروج"، عائلة شنيشار فقدت عائلتها مثلنا. لقد جئنا من اسطنبول للتضامن معهم، نحن لسنا خائفين وسنبقى نساند اللذين يطالبون بالعدالة".

وأوضحت نائب حزب اليسار الأخضر فريد شنيشار "أولئك الذين جاءوا إلى سروج كانوا ضيوفنا. سنواصل تضامننا مع الأهالي الذين فقدوا أفراداً من عائلاتهم حتى يتم تحقيق العدالة ومحاكمة الجناة الحقيقيين".

من جانبها قالت ياسمين بويراز التي فقدت والدتها نازي غول بهار بويراز في مجزرة سروج، "أنا لا أتحدث الكردية، كما أن أمينة شنيشار لا تتحدث التركية. العدالة هي التي تجمعنا. سنواصل السعي لتحقيق العدالة في هذه المحاكم. سنكون دائماً متضامنين".

وحضر الوفد الجلسة الرابعة للقضية الجارية ضد المتهمين الهاربين دنيز بويوكجليبي وإلهامي بالي بشأن مقتل 33 شخصاً في الهجوم الانتحاري الذي نفذه مرتزقة داعش في بيرسوس بشمال كردستان.

والجدير ذكره أن أمينة شنيشار قد بدأت وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.