الإعصار دانيال... الأطفال الغير مصحوبين بذويهم من أكثر الفئات تضرراً
أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن هناك 400 طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن ذويهم بعد الإعصار دانيال الذي ضرب مدن الشرق الليبي.
مركز الأخبار ـ يستمر العاملون في المجال الإنساني في وضع ترتيبات رعاية مجتمعية لـ235 طفلاً من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، بعد أجراهم 17 مقابلة مع مصادر رئيسية و15 زيارة منزلية لتحديد الأشخاص الأكثر تضرراً بسبب آثار الفيضانات.
أكد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس الأربعاء 25 تشرين الأول/أكتوبر، بأن تقديرات الشركاء في المجال الإنساني تشير إلى وجود ما لا يقل عن 400 طفل غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم جراء الفيضانات التي ضربت شرقي لبيبا في العاشر من أيلول/سبتمبر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن العاملون في المجال الإنساني، أجرؤ 17 مقابلة مع مصادر رئيسية و15 زيارة منزلية في بنغازي وشحات لتحديد الأشخاص الأكثر تضرراً بسبب آثار الفيضانات.
ورصد الفريق تأخير التسجيل الرسمي للأطفال غير المصحوبين بذويهم، في حين يستمر العاملون في المجال الإنساني في اتباع نهج تسجيل سريع للسماح بلم شمل الأسرة أو إيجاد حلول بديلة، مشيرين إلى أنهم مستمرون في تقديم الدعم للأشخاص الذين فقدوا وثائقهم المدنية.
وأضاف التقرير أن الشركاء في المجال الإنساني يقدرون بناءً على خبرتهم في الأزمات الأخرى، أن ما لا يقل عن 400 طفل الغير مصحوبين بذويهم يحتاجون إلى أنواع مختلفة من الدعم، حسب وضعهم، وأن بعضهم يتلقى الرعاية من أقاربهم المقربين في بيئة آمنة ومستقرة، بينما يجد البعض الآخر أنفسهم في مواقف أكثر خطورة، بسبب عدم وجود مقدمي رعاية أولية.
ونوه التقرير إلى أن الجهات الإنسانية الفاعلة قامت بإجراء تقييم سريع لاحتياجات حماية الطفل في الفترة من 15 ـ 20 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث جرى وضع ترتيبات رعاية مجتمعية لـ235 طفلاً من الأطفال غير المصحوبين بذويهم في بنغازي.
ولفت العاملون في المجال الإنساني إلى عدم إمكانية وصول النساء والفتيات إلى الخدمات والأنشطة المتخصصة، محذرين في الوقت نفسه إلى أن هناك حاجة إلى توسيع نطاق الأنشطة الوقائية فيما يتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي بشكل سريع لدعم احتياجاتهم.