الأمم المتحدة تدعو لزيادة الدعم الدولي في اليمن

أعلن خبراء أمميون أن استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، يزيد من سوء التغذية لأكثر من 600 ألف طفل، ويتفاقم بسبب الكوارث الطبيعية في المدن اليمنية.

 مركز الأخبار ـ يكابد الشعب اليمني أوضاعاً اقتصادية صعبة والمأساة تتضاعف جراء ارتفاع معدلات الجوع، وسوء التغذية، والفقر والحرمان، لتصبح أزمة اليمن واحدةً من أسوأ الأزمات الإنسانيّة في العالم.

حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة 13 أيلول/سبتمبر من تدهور الأوضاع في اليمن، في خضم التحديات التي تواجه البلاد والكوارث الطبيعية، ودعت المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المالي لتجنب كارثة إنسانية.

وجاء تنبيه الأمم المتحدة في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث تطورات الوضع في اليمن، استمع فيها إلى إحاطتين من مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، والقائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا.

وأشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إلى أن الوضع الاقتصادي العام لليمنيين يستمر في التدهور، ويتفاقم بسبب الكوارث الطبيعية كالفيضانات في مدينتي الحديدة وحجة على الرغم من بعض اتفاقيات خفض التصعيد الاقتصادي.

من جانبها حذرت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا من أن أكثر من 600 ألف طفل قد يعانون من سوء التغذية الحاد بحلول نهاية عام 2024، مشيرةً إلى أن الفيضانات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة والانهيارات الأرضية أدت إلى نزوح أكثر من 270 ألف شخص، وتضرر أكثر من نصف مليون شخص، كما تم تسجيل أكثر من 180 ألف حالة اشتباه بالكوليرا منذ بدء تفشي الوباء.

وسلطت الضور على تدهور الوضع الإنساني في اليمن، معربةً عن قلقها إزاء استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، من قبل سلطة الأمر الواقع، ودعت إلى إطلاق سراحهم على الفور، مدينةً الاتهامات الباطلة ضد عمال الإغاثة، وأن مثل هذه الادعاءات تعيق جهود الإغاثة.