مركز الأخبار ـ تعتبر جرائم قتل النساء بأنها شكل من أشكال العنف المنظم الذي يمارس ضدهن من أجل إخضاعها وتهميش دورهن والقضاء على هويتهن، سواء من خلال الإخضاع الجسدي أو النفسي حتى يصل الأمر إلى العبودية أو الموت.

أكدت الأمم المتحدة أمس الجمعة 23 تشرين الثاني/نوفمبر بأن عدد النساء والفتيات اللواتي قتلن في جميع أنحاء العالم خلال عام 2022 ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاماً حيث قتلت حوالي 89 ألف امرأة وفتاة عمداً.

وأشارت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي في بيان إلى إن "العدد المقلق من جرائم قتل الإناث هو تذكير واضح بأن الإنسانية لا تزال تتصارع مع أوجه عدم المساواة المتجذرة والعنف ضد النساء والفتيات".

وأوضحت أن كل حياة تفقد هي دعوة للعمل ونداء لمعالجة أوجه عدم المساواة الهيكلية على وجه السرعة، لتحسين استجابات العدالة الجنائية، حتى لا تخشى أي امرأة أو فتاة على حياتها بسبب جنسها.

ووفقاً للأمم المتحدة أكبر عدد من جرائم قتل النساء والفتيات، أي حوالي 20 ألفاً منها وقعت في أفريقيا وآسيا، وأرتكب حوالي 55 % أي أكثر من نصف جرائم القتل هذه أفراد الأسر ة أو الشركاء، مقارنة بحوالي 12 % من ضحايا القتل الذكور.