142 معتقلة داخل السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة
اعتقلت إسرائيل منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة 142 امرأة وفتاة بينهن طفلات رضيعات، ونساء مسنات، تتعرض خلال فترة اعتقالهن لكافة أساليب الضغط النفسي والجسدي، مما يزيد من مستوى التخوف على مصيرهن.
مركز الأخبار ـ أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك أن إسرائيل اعتقلت 142 امرأة وفتاة بينهن طفلات رضيعات، ونساء مسنات، خلال الاجتياح البري لغزة، وتم نقلهن إلى عدة سجون، منها سجنا "الدامون وهشارون".
أكدت شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أمس الأحد 10 كانون الأول/ديسمبر، أن مؤسسات الأسرى، قد أصدرت بيانا سابقا، قالت فيه إن إسرائيل تنفذ جرائم لا إنسانية بحق المعتقلين/ات إلى جانب رفضها الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحية، بعد اعتقالها 142 امرأة وفتاة بينهن رضيعات، ونساء مسنات.
وأشار البيان إلى أنه وفي ضوء الصور الصادمة والمروعة والشهادات التي خرجت من الأشخاص الذين تم اعتقالهم مؤخراً، فإن مستوى التخوف على مصيرهم يزداد يوماً بعد أخر، ولا تستبعد المؤسسات إقدام إسرائيل على تنفيذ عمليات إعدام ميداني بحق معتقلين/ات من غزة.
وأضاف أن إدارة السجون الإسرائيلية أعلنت في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن وجود 260 معتقلا/ـة من غزة صنفتهم كمقاتلين غير شرعيين، مشيراً إلى أن وزير الامن القومي الاسرائيلي وفي إطار عمليات التعذيب والتنكيل الممنهجة التي ترتكب بحق المعتقلين/ات، تقدم بطلب إلى المسؤولة عن إدارة السجون، يتضمن نقل معتقلين/ات من غزة، إلى قسم الزنازين "ركفيت" المقام تحت سجن "نيتسان الرملة" والذي يعتبر من أسوأ السجون وأقدمها.