الاحتجاجات الطلابية تتوسع في جميع أنحاء إيران

تستمر الاحتجاجات الطلابية في جميع أنحاء إيران، كما خلعت عدد من الطالبات حجابهن ومزقن صور المرشد الأعلى آية الله الخميني.

مركز الأخبار ـ دخلت الاحتجاجات الإيرانية على خلفية مقتل الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، أسبوعها الثالث، رغم القمع الشديد للمتظاهرين.

أعلنت جامعة شريف في طهران، أمس الاثنين 3 تشرين الأول/أكتوبر، أن كل الدروس ستتم افتراضياً لحماية الطلاب بعد الأحداث العنيفة عندما اعتدت القوات الأمنية على الطلاب الذين تجمعوا يوم الأحد 2 تشرين الأول/أكتوبر، حيث ألقت عليهم الغاز المسيل للدموع وأطلق الرصاص الحي عليهم.

وبدورها نظمت منظمة الجاليات الأميركية الإيرانية تظاهرة في العاصمة الأميركية واشنطن للاحتجاج على تعامل النظام الإيراني مع التظاهرات التي تتصاعد في البلاد.

وبعد أن خرج المرشد الأعلى علي خامنئي عن صمته معرباً عن دعمه القوي لعناصر الأمن التي تتعامل بعنف مع التظاهرات، اعتبرت الرئيسة الاستشارية لمنظمة الجاليات الأمريكية الإيرانية رامش سيبراد أن "حديث علي خامنئي بعد 17 يوماً من الصمت إزاء الاحتجاجات يظهر مدى سوء تقديره لعزم الشعب الإيراني على الإطاحة بنظامه".

وأشارت إلى أن "تأييد علي خامنئي للشرطة دعوة لمزيد من القمع وهي عبارة عن سكب مزيد من الزيت على نار الاحتجاجات المناهضة للنظام"، مضيفةً أنها "حصلت على فيديوهات لمظاهرتين، أحدهما في مدرسة ثانوية حيث مزقت الطالبات صور مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني كما هتفن "الموت للديكتاتور"، والآخر من أمام جامعة الشريف للتكنولوجيا".

وأظهر مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي قيام طالبات إيرانيات بمهاجمة مسؤول من المتشددين بوزارة التعليم وذلك أثناء تواجده داخل مدرستهن في غرب طهران.

وخلعت عدد كبير من الطالبات حجابهن وهاجمن المسؤول وقمن برشقه بعبوات المياه الفارغة، وطرده خارج مدرستهن.