أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدارس في اليمن

أظهرت بيانات أممية حديثة، أن قرابة 40% من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس في اليمن، وسط تدهور للأوضاع الإنسانية في البلاد.

مركز الأخبار ـ تسبب النزاع الدائر في اليمن إلى تدهور الخدمات الأساسية في البلاد والذي أثر بدوره على التعليم حيث بات أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة.

وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في اليمن وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات، كشف بيانات أممية أمس الثلاثاء 21 كانون الثاني/يناير، أن قرابة 40% من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس.

وأظهرت سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي، أن 61% من الأطفال في سن الدراسة فقط يذهبون إلى المدارس، مشيرةً إلى أن أكثر من 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة، بينهم أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة، حيث تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة يكونون في مناطق يصعب الوصول إليها نتيجة النزاع وغيره العديد من التحديات.

وكانت مكاتب وزارة التربية والتعليم قد أجبرت على الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، كما فاقم إيقاف رواتب الموظفين من قبل الحوثيين من المشكلة، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى ترك التدريس والعمل في مهن أخرى، مما أثر على جودة التعليم في البلاد سلباً بعدم تلقي حوالي 193ألف و668 معلماً لرواتبهم منذ عام 2016.