أهمية تعزيز القوانين والسياسات لحماية النساء موضوع محاضرة في دير الزور
تزامناً مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، نظم حزب سوريا المستقبل محاضرة حول العنف الذي تتعرض له النساء وأهمية تعزيز القوانين والسياسات لحمايتهن.
دير الزور ـ أكدت الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل سهام أحمد، على أن العنف ضد المرأة شمل جميع مجالات الحياة، بعد أن أثبتت وجودها بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الداعية إلى تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين.
نضم حزب سوريا المستقبل محاضرة تحت شعار "بفلسفة المرأة، الحياة، الحرية، أحمي ذاتك" اليوم السبت 16 تشرين الثاني/نوفمبر، في قاعة مجلس الشعب بمدينة هجين في مقاطعة دير الزور، وتناولت المحاضرة موضوع العنف ضد المرأة النفسي أو الجسدي.
وركزت المحاضرة على أهمية تعزيز القوانين والسياسات لحماية النساء، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتأمين فرص العمل لهن.
وأكدت الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل سهام أحمد، التي ألقت محاضرة بعنوان "نحن الوجود، نحن الطبيعة، نحن النساء، نحن الحياة" على أهمية فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في تعزيز قضايا المرأة ونضالها من أجل حريتها.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعاني من ضعف في حصول النساء على حقوقهن الإنسانية في العدالة والمساواة والحرية، وأن العديد من الدول لا تولي اهتماماً كافياً لقوانين حماية المرأة من الاعتداءات والعنف التي تتعرض له خاصة الاعتداء الجنسي، مشددةً على أن للمرأة دور في مناهضة العنف من خلال مشاركتها الفعالة في مختلف مجالات الحياة ومعرفتها لذاتها عبر مشروع الأمة الديمقراطية.
وأكدت المشاركات على ضرورة تصعيد النضال وتوحيد جهود النساء عالمياً للحد من العنف الممارس ضدهن، وزيادة الوعي الثقافي وتوفير دورات تدريبية لضمان حياة حرة وكريمة لهن.
وأوضحت سهام أحمد أن النساء في إقليم شمال وشرق سوريا استطعن إثبات وجودهن وحصلن على حقوقهن بفضل الإدارة الذاتية المبنية على مبدأ الأمة الديمقراطية وفلسفة القائد أوجلان، مؤكدةً على أهمية فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الداعية إلى تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين.
وقالت في ختام حديثها أن العنف الذي تتعرض له المرأة يشمل جميع مجالات الحياة، وليس فقط داخل الأسرة ومن قبل الزوج "العنف لا يقتصر على الأسرة والمجتمع فقط، فالاحتلال التركي أيضاً يستهدف الرياديات ويحرمهن من حقهن في العيش".