مركز الأخبار ـ أكد الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو ومدينة كوباني بإقليم شمال وشرق سوريا، أنهم مستمرين بالمقاومة والنضال حتى يتحرر القائد أوجلان جسدياً من إمرالي، في المسيرتين اللتين خرجتا اليوم الخميس 21 تشرين الثاني/نوفمبر.

 

"يوم الشعوب التواقة للحرية"

نظمت المبادرة الشعبية مسيرة حاشدة في مقاطعة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريابمشاركة الآلاف من أهالي المدينة ونواحيها، مطالبين بحرية القائد أوجلان الجسدية، تحت شعار "حرية القائد آبو من حرية الشعوب المناضلة".

وعلى هامش المسيرة قالت فاديا سليمان "بصوتنا سنصل للعالم أجمع فاليوم هو يوم الشعوب التواقة للحرية، ونؤكد على أننا لن نتوقف حتى يتحرر القائد أوجلان جسدياً"، مشيرةً إلى أن "العزلة لن تكسر من إرادتنا فنحن شعبٌ نسير على فكر القائد عبد الله أوجلان".

بدورها أدانت فيروزة علي العزلة "نحن على أمل تحرير القائد أوجلان ونعيش معاً حياة ديمقراطية حرة، فباتحادنا سنكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان فحريته هي حرية البشرية جمعاء".

 

 

"لن نخفض صوتنا المطالب بحرية قائدنا الجسدية"

من جهتها نظمت المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان مسيرة حاشدة في مدينة كوباني بمقاطعة الفرات بمشاركة الآلاف من الأهالي للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، وإنهاء العزلة، تحت شعار "الحرية الجسدية للقائد آبو، والحل للقضية الكردية".

وعلى هامش المسيرة قالت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية في مدينة كوباني بمقاطعة الفرات أمنية ويسو "اجتمعنا هنا في ساحة المرأة الحرة للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وللمطالبة بالحرية الجسدية له".

وأشارت إلى أنه "بعد أربعة أعوام من العزلة واعتداءات الدولة التركية سنحت لعائلة القائد أوجلان فرصة للقاء به، ضمن إطار العائلة دون التقاط أي صور له والذي يؤكد على أن الدولة التركية سمحت بهذه الزيارة لتثني الشعب عن موقفه في طلب إنهاء العزلة بشكل كامل"، موضحةً "العزلة لم تتوقف بحق القائد أوجلان منذ أعوام ونحن لن نتراجع عن موقفنا ولن نخفض صوتنا المطالب بحريته الجسدية".

وأضافت "وقوفنا اليوم في ساحة المرأة الحرة يثبت للعالم أننا كنساء إقليم شمال وشرق سوريا من كافة المكونات يؤكد استمرارنا في النضال حتى تحرير القائد أوجلان، ونتوجه برسالتنا للعدو التركي أنه مهما شدد العزلة بحق القائد أوجلان لن يستطيع اعتقال فكره وفلسفته الحرة والتي ستبقى كذلك، لأن فكره يعيش بيننا من خلال تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية وتطبيق توجيهاته في حياتنا العملية".

وقالت عضوة مركز باقي خدو للثقافة والفن في مدينة كوباني ليلى أحمد "نتوجه برسالتنا نحن كشعب ونساء أننا في مناطق شمال وشرق سوريا نعتبر القائد أوجلان منبع الفكر والحرية والديمقراطية بالنسبة إلى الدول المتآمرة بحقه وعلى رأسها تركيا".

وأوضحت أن "القائد عبد الله أوجلان بفكره وفلسفته حطم المؤامرة التي حيكت ضده من قبل العديد من الدول وقلب المؤامرة على المتآمرين"، مؤكدةً على أن المؤامرة نفذت بحقه لأن وجوده يشكل خطراً على الدول الرأسمالية وتحديداً على الدولة التركية وأنه لذلك تشدد العزلة بحقه والعالم أجمع يبقى صامتاً حيال ذلك.

وأشارت إلى أنه "حتى اللقاء الذي سمحت به الدولة التركية مليء بالألاعيب والأكاذيب لكي يخدع الشعب الكردي لكن هذه المرة لن تنجح ونحن لن نتوقف عن مطالبناً بتحرير القائد عبد الله أوجلان، ولن نوقف فعالياتنا وسنتسمر بوقفنا حتى نحصل على حريته الجسدية"، مشددةً على أنه "على تركيا والعالم أجمع معرفة أن القائد اوجلان بالنسبة للشعب الكردي هو خطٌ أحمر".