مركز الأخبار ـ بعد عودة حركة طالبان إلى الحكم اعتقلت العديد من الناشطات في مجال حقوق المرأة وصحفيين/ات بتهم مختلفة وحتى المحتجين المناهضين لممارساته يقبعون في السجون بتهم وذرائع مختلفة.

أعلن النائب العسكري لإدارة سجون حركة طالبان أنه من بين 19 ألف سجين في سجون حركة طالبان، هناك 800 امرأة داخل السجون في مختلف أنحاء أفغانستان، مشيراً إلى أنه لا يوجد سجناء سياسيون أو نشطاء أنما المسجونون هم فقط المتهمون بارتكاب جرائم جنائية.

وتأتي هذه الإحصائيات في الوقت الذي تم فيه اعتقال عدد من الناشطين/ات المدنيين والحقوقيين وخاصةً النساء  من قبل حركة طالبان، بعد اعتقالها مؤخراً عدداً كبيراً من النساء في كابول بحجة عدم ارتدائهن الحجاب الإلزامي الذي فرضته حركة طالبان.

وتشير بعض الأخبار إلى وجود عدد من المواطنين الأجانب قيد الاعتقال والتعذيب داخل السجون بذريعة ارتكاب جرائم جنائية، وبطبيعة الحال ليس من الواضح ما هو تعريف طالبان للجرائم الجنائية، لأن الرجال والنساء الأفغان يواجهون قيوداً اجتماعية مختلفة، بالإضافة إلى ارتفاع معدل العقوبات العنيفة من جلد وإعدام، وبعد عودة حركة طالبان إلى السلطة لم يتم تقديم تعريف واضح للجرائم الجنائية حتى الآن.