350 قتيل وأكثر من ألف جريح خلال الـ 24ساعة الماضية
تستمر الهجمات والمجازر وحملة الاعتقالات التي طالت العديد من الأهالي لليوم 63 على التوالي على قطاع غزة، بالإضافة إلى قصف المناطق السكنية الذي خلف عشرات القتلى في رفح وخان يونس وغزة وجباليا.
مركز الأخبار ـ شهد قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية مجزرة راح ضحيتها أكثر من 120 قتيلاً بعد قصف إسرائيل لمنزل يضم ثلاثة عائلات، كما قامت بمحاصرة مدارس تأوي آلاف النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة.
كثف الجيش الإسرائيلي أمس الخميس السابع من كانون الأول/ديسمبر، غاراته على قطاع غزة مخلفة 350 قتيل وأكثر من ألف مصاب خلال الـ24 ساعة الماضية، كما قامت بارتكاب مجزرة في حي الدرج عندما قصف الطيران منزل يضم ثلاثة عائلات نازحة راح ضحيتها 120 شخصاً جلهم نساء وأطفال.
وفي شمالي رفح وغرب خان يونس خلف القصف العنيف على المنازل المأهولة بالسكان أكثر من 24 قتيلاً، وقامت إسرائيل باستهداف مربعين سكنيين في منطقتي الدفاع المدني شمال القطاع، إضافة إلى قصفها حارة العمران عند مفترق التلحية وسط خان يونس، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأستهدف القصف العديد من مناطق القطاع كمنطقة مسجد شهداء الأقصى في حي الصبرة، ودير البلح، ويحاصر الجيش الإسرائيلي أكثر من 7 آلاف شخص في مدرسة ببيت لاهيا الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة، إضافة إلى مدرسة خليفة بن زايد التي تؤوي آلاف النازحين وتتعرض للقصف والحصار لليوم الثاني على التوالي، وسط مناشدات لضرورة التدخل لضمان سلامتهم.
وقام الجيش الإسرائيلي باعتقال العشرات من الأهالي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع بعد نزوحهم إلى المناطق الآمنة التي حددها لهم الجيش الإسرائيلي أو بعد محاصرتهم لمدارس الايواء، كما وقامت بالدخول إلى شارع القسام في بلدة بيت لاهيا، وطردت النساء من المنازل واعتقلت جميع الشبان وكبار السن واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وبلغ عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية لليوم الـ 63 على التوالي أكثر من 17177 قتيلاً، 70 % منهم نساء وأطفال ، وإصابة أكثر من 46 ألف أخرين، وفقدان قرابة 7600 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.