جمعية الثقافة والفنون والأدب النسائية تفتتح دورات لتوسيع دراسات النساء

أوضحت صالحة عياط أن الدورات الفصلية الجديدة لـ KASEDالتي تواصل أنشطتها في مجال الثقافة والفنون ستبدأ الأسبوع المقبل، مؤكدة أنها ستوسع عملها مع النساء.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ تواصل جمعية الثقافة والفنون والأدب النسائية (KASED) أنشطتها في آمد بشمال كردستان منذ عام 2021 تحت شعار "الفن للجميع"، وقد وصلت الجمعية، التي تنظم ورش عمل في مجال الموسيقى والرسم واللغة والأدب وعلم المرأة، إلى مئات النساء والأطفال، وبدأت الجمعية، التي نقلت مبنى خدماتها من ريزان (باغلار) إلى منطقة صور أنشطتها هناك، في تلقي تسجيلات الدورات للفصل الدراسي الجديد.

قالت صالحة عياط إحدى معلمات اللغة الكردية في الجمعية، عن هدف الجمعية وعملها، مبينةً أنها اجتمعت مع 7 نساء وشعرن بالحاجة إلى افتتاح مثل هذه الجمعية لدعم النساء اللواتي ترغبن في الوجود في مجال الفن وأن يكون لهن رأي في هذا المجال، موضحة أنهن حققن أهدافهن في ريزان وتسعين للوصول إلى أهدافهن في صور، مؤكدةً أن هناك طلباً كبيراً على الدورات التي بدأت حديثاً.

 

"نحن هنا لنكون البديل"

وأشارت إلى أنه "نحن هنا لنكون بديلاً للنساء اللواتي ترغبن في الوصول إلى الثقافة والفن أو اللواتي تبحثن عن مكان في هذا المجال ليصبحن فنانات. افتتحنا الجمعية للنساء الكرديات الراغبات في تطوير أو اكتشاف مواهبهن في مجال الفن. لقد عملنا أولاً في باغلار لأن النساء والأطفال لديهم فرص محدودة في الحصول على الدراسات في مجال الثقافة والفن، وخلال هذه الفترة، أجرينا العديد من الدراسات المختلفة هناك ووصلنا إلى النساء والأطفال على حد سواء، وقدمنا ​​التدريب لمئات النساء والأطفال في دوراتنا وأقمنا اتصالات مع الناس في هذه المرحلة".

 

"النساء والأطفال كانوا أول من استقبلونا"

ولفتت إلى أن الجمعية بدأت بالأنشطة الثقافية والفنية بحماس كبير في مدينة صور التي تعرفها بأنها قلب المدينة وذاكرتها، مؤكدة أن أول من استقبلهم عند ذهابهم إلى صور هم النساء والأطفال "إن حقيقة هذه المدينة هي هذه الشوارع والقصص التي تحدث هنا. يأتي الناس في المنطقة إلى الجمعية ويسألون عن دوراتنا ويشعرون بالفضول. هذا هو أحد المجالات التي تواجه أكبر الصعوبات في كل جانب من جوانب الحياة، ولكنه أيضاً المكان الذي يتم فيه بذل النضال ضد هذه الفرص والصعوبات المحدودة. لقد جئنا إلى هنا وبدأنا دوراتنا. لقد قمنا أيضاً بزيادة دوراتنا هنا. لدينا دروس في الموسيقى والفن ودروس اللغة ودورات في الآلات الموسيقية. قررنا أن نبدأ دورة أميجورومي للأمهات وكذلك الأطفال والشباب. فكرنا في هذه الدورة حتى نتمكن من التواصل مع الأمهات ومساعدتهن على الابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية".

 

"يمكننا تنمية عملنا معاً"

وقالت صالحة عياط، إن جميع الدورات ستبدأ الأسبوع المقبل "من هنا أوجه هذا النداء إلى جميع النساء وجميع الشباب؛ يمكننا أن نتطور مع الناس والنساء، ولهذا السبب يمكن للجميع حضور دوراتنا وتوسيع هذا العمل"، مشيرةً إلى أن لدى الجمعية دراسة حول الروايات الكردية "نقرأ الروايات ونناقش ونكتب مقالات عن الأدب الكردي".