'نتيجة الانتخابات القادمة ستكون مختلفة بجهود الحركة النسوية في فلسطين'

أكدت عضو المجلس الوطني الفلسطيني جهاد أبو زنيد، أن نتيجة الانتخابات القادمة ستكون مختلفة عن أخر مرة عقدت فيها الانتخابات وذلك نتيجة لجهود الحركة النسوية في فلسطين، بإقرار وتغير الواقع

تحرير بني صخر
رام الله ـ
أشارت عضو المجلس الوطني الفلسطيني جهاد أبو زنيد في تصريح لوكالتنا إلى أن مشاركة المرأة الفلسطينية في الانتخابات هي نقطة مهمة في مواجهة التغيير في الوطن، فالمرأة هي التي تتحدى الاحتلال يومياً وتعاني ويلاته وبالتالي مشاركتها ضرورية لصنع مستقبل جديد للجيل القادم بحماية القدس والوجود والقرار الفلسطيني.
وأضافت، جاء إقرار الكوتا كخيار مؤقت لتعزيز وجود المرأة الفلسطينية في كل مجالات، بداية في الحياة السياسية للبدء بالتغيير يتبعها التغير في كافة المجالات فهي صانعة التغير الاجتماعي والاقتصادي، فالمرأة اليوم ستحصل على ما لا يقل عن 30% من صوت القوائم، فهي التي ستقود التغير.
وتابعت قائلةً أن مشاركتها حتى لو لم تنتخب أحد هي نوع من التغيير المهم، فعملية التسجيل والمشاركة في التصويت هي رسالة بحد ذاتها. 
وحدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس موعد إجراء الانتخابات لأول مرة منذ 15 عاماً، لتكون في 22أيار/مايو 2021 الانتخابات التشريعية، وفي 31تموز/يوليو من نفس العام الانتخابات الرئاسية.
 
من هي جهاد أبو زنيد؟
وجهاد أبو زنيد عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح، ومقررة لجنة القدس في المجلس الوطني، وعضو لجنة المرأة في البرلمان حوض المتوسط، ومؤسسة المركز النسوي في مخيم شعفاط منذ 1992، عضو مجلس إداري لاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، عضو هيئة إدارية في اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي في فلسطين، وعضو في البرلمان الكشفي العربي.