عشرات النساء يشاركن بفعالية "المشي الرياضي" في غزة
نظم الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية صباح أمس السبت 22 كانون الثاني/يناير، فعالية "المشي الرياضي" للنساء على شاطئ بحر قطاع غزة، تحت رعاية اللجنة الأولمبية الفلسطينية
رفيف اسليم
غزة ـ ، وبمشاركة عشرات النساء وطالبات الجامعات والفتيات الصغار.
تأتي فعالية المشي الرياضي في إطار حملة "تعديل وتغيير سلوك المجتمع الفلسطيني نحو ممارسة المرأة الفلسطينية للرياضة" بتمويل من الحكومة اليابانية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي تستمر لـ 10 أيام، بالتزامن ما بين كلاً من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقطعت النساء المشاركات بالحملة مسافة 2 كم، في مدة بلغت 20 دقيقة، ورفعن لافتات كُتب عليها "من حق المرأة ممارسة الرياضة"، لتعزيز حق المرأة في ممارسة الرياضة كما الرجل دون مضايقات يفرضها المجتمع.
وقالت عضو مجلس إدارة نادي المشتل الرياضي وأحد مرشحات نادي كرة القدم ميرفت البيطار أنها شاركت بالفعالية لأهمية الرياضة وأثرها الجسدي والنفسي على المرأة ولتشجع غيرها من النساء على التواجد في كافة الأنشطة الرياضية وليس المشي فحسب، لافتة أنه تم اختيار افتتاح الحملة برياضة المشي كونها الأسهل على النساء كما تم اختيار مكان البحر لأنه يمنح طاقة إيجابية.
وأوضحت أنها سعيدة بإقبال النساء على ممارسة رياضة المشي لمسافة كيلو واحد فقط خلال الفعالية مما يعطي دافع وأمل نحو تغيير سلوك المجتمع في ممارسة الرياضة للمرأة الفلسطينية.
ريم إسليم إحدى المشاركات في الفعالية الرياضية قالت أن مشاركتها اليوم جاءت كتأكيد على حق المرأة في قطاع غزة ممارسة الرياضة بكافة أنواعها، منوهةً أن الرياضة تمنح الفتيات الصغار الثقة بالنفس وتشجعهن كما تمكنهن من الدفاع عن أنفسهن، داعية كافة الفتيات الصغار للبدء بممارسة الرياضة.
وأكدت عضو اتحاد الفروسية ميرفت الغلايني أن تواجدها اليوم بالفعالية جاء لتعزيز دور المرأة في ممارسة جميع أنواع الرياضة كالتنس وركوب الخيل وكرة الطائرة أو السلة بحرية كما الرجل، وتمكينها على جميع الأصعدة والقطاعات، لافتة أن هذه الفعالية تنظم للسنة الثانية على التوالي لكنها تحظى اليوم بحضور ودعم واسع من قبل النساء أنفسهن المتوافدات.
وترى نيلي المصري إحدى المشاركات أن الفعالية نظمت لتسليط الضوء على عمل كافة الاتحادات الرياضية البالغ عددها أكثر من 44 اتحاد، وكذلك ضرورة تواجد المرأة داخلها لتفعيل دورها، لافتة أن إقبال النساء والفتيات الصغار على الفعالية أمر إيجابي يؤكد على أهمية دعم الأسرة والمجتمع للطفل الفلسطيني في ظل تحول المشي إلى عادة يمارسنها النساء بقطاع غزة.