صدرت رواية "ترانيم الغواية" عام 2014 للروائية الفلسطينية /الأردنية ليلى الأطرش (1948 ـ 2021) كشفت فيها أسرار تاريخ القدس منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى ما بعد النكبة.

ترجمت روايتها وقصصها القصيرة إلى عدة لغات منها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية، وتدرس بعضها في جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأمريكية.

كرست ليلى الأطرش كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية واجتماعية كما أنها رصدت معاناة المرأة العربية من خلال أعمالها الروائية التسعة ومقالاتها وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية وكتاباتها المسرحية.

كما أنها دعت كمحررة للموقع الإلكتروني "حوار القلم" إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري ونشر قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز.

تتحدث الرواية عن تفاصيل تاريخ القدس منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى ما بعد النكبة، إلا أنها تسرد التاريخ بأسلوب مختلف إذ تختار الحديث عن الوجه المسيحي لمدينة القدس مستندة على الحقيقة لتبني قصة عن المكان والإنسان، محاولةً أن تجذب الانتباه إلى بيع الأراضي الفلسطينية في القدس الشرقية بصورة سرية إلى ممولين يهود من خارج فلسطين عن طريق الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.

نقرأ حكايات ميلادة العجوز المصابة بالزهايمر عن ووثائق وصور تعود إلى تاريخ مدينة القدس الإنساني قبل أن يكون تاريخ أيدولوجي الذي ترويه حفيدتها ميلادة المخرجة السينمائية.

روت الرواية قصص النساء وأحزانهن في تلك الفترة وأيضاً قضية الصراع العربي اليوناني حول الكنيسة منذ عام 1500.

رشحت الرواية في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية) لعام 2016.