رواية "أنا أكون امرأة عربية"

رواية للكاتبة سمر فوزي تتحدث فيها عن الظلم والقهر التي تعاني منه المرأة العربية في أكثر من بلد، وسلطت الضوء في روايتها على الصراعات التي تواجه النساء وكيف يتخطونها بكل إرادة وعزيمة

.
صدرت الرواية في عام 2021، وتتحدث عن قصة ثلاث نساء واجهن قسوة المجتمع وظلمه بكل قوة وإرادة ورفضن الاستسلام.
فالفتاة الأولى فتاة تعرضت للاغتصاب، ولكنها لم تستسلم للصعوبات التي تعاني منها كل فتاة تتعرض لمثل هذه الحالة، يحاسبها المجتمع وكأنها المسؤولة عن هذا الخطأ، تسقط وتتعثر وتواجه نظراتهم كالسهام تفتك بها، ولكنها تقاوم كل هذا الألم وتحاول البدء من جديد في مجتمع رافضاَ تقبلها كما هي.
تتجلى قصة الفتاة الثانية لاجئة سورية تهاجر لإحدى الدول الأوربية تتعرض للعنصرية لأنها عربية الجنسية يتم وصفها بالإرهابية، فتتعرض للكثير من الحروب والصراعات فالاغتراب ليس بالإمر السهل، وكان من الصعب أن تتعايش في مجتمع يرفض تقبلها، فأوضحت الكاتبة من خلال هذه القصة المعاناة التي تقع على السوريين اللاجئين هرباً من ويلات الحرب بحثاً عن النجاة.
أما الفتاة الثالثة وهي فتاة لأب عراقي وأم أمريكية عندما نشبت الحرب في العراق سافرت لأمريكا، لكنها لم تتكيف مع الحياة ولم تستطيع أن تحيا بين أناس أيديهم ملوثة بدماء شعبها، فتعود إلى العراق وتواجه الصعاب بالتحدي والكبرياء والمثابرة، رغم الحرب والفقر والمرض والصراعات الكثيرة التي تدور، لكنها قوية العزيمة والإرادة.