قصيدة "أحداق الذاكرة"

أحداث قد مضت لكنها ما تزال تعيش في الذاكرة تجسدت في قصيدة "أحداق الذاكرة" للشاعرة زينب رمال.

أضافت الشاعرة اللبنانية زينب رمال للشعر معنى جميل للقصائد التي كتبتها من خلال الحب والبهجة، لتمنح القارء إحساساً كبير من خلال الكلمات ومعانيها.

فلها حضور رائع إضافةً إلى أبداعها في التأثير على القراء بكلماتها التي تغزل بمشاعر صادقة وواقعية، إلى جانب كتابتها للشعر لديها العديد من القصص القصيرة.

ووصفت الذاكرة في قصيدتها "أحداق الذاكرة" على أنها المحرك الأساسي لأحاسيسنا التي تضطرب وتثقل الحناجر الراغبة بالبكاء، لتشرح ما في الذكريات من فرح وحزن وسعادة، مشيرةً إلى دوامات الذاكرة القادمة من مسافات بعيدة تحمل أحداث مضت لكنها ما تزال تعيش في داخلها.

تقول أبيات القصيدة:

كومضة فجر تبدى

أسدل أجفان الهزيع

كشعاع من نور أيقظ صباحات

المردة

كرنين الأجراس السكرى

في طواحين المدى

كابتهال قس يرفع لوثة الخطايا

بدمعة وتنهيدة