أقول المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ
أحلام خضر أم فقدت ابنها في احدى المظاهرات السلمية، فقررت أن تقود ثورة السودان ثأراً لولدها وكل من فقد حياته ظلماً.
أحلام خضر (أم هزاع) عرفت بـ "أم كل الشهداء السودانيين"، ويلقبها كثير من أبناء بلدها بـ "أيقونة الثورة"، فقدت ابنها هزاع وكان عمره 17 عاماً، في مظاهرة سلمية ضد الوضع الاقتصادي المتردي عام 2013، فكرست حياتها للمطالبة بالعدالة لابنها، وللكفاح من أجل حقوق كل الذين قتلوا أو اختفوا في السودان.
منذ مقتل ابنها تشارك أحلام خضر التي تعمل مشرفة في روضة أطفال، في ندوات سرية ووقفات احتجاجية ومظاهرات، ومع انطلاق حراك ديسمبر/كانون الأول 2018، برزت بين جموع المحتشدين تهتف وتردد الأناشيد.
تقول أحلام "سنعيد كل حقوقنا كسودانيين، هذه ليست أحلاماً بعيدة المدى؛ فبإصرارنا سيعود السودان دولة قوية لتوفر كل مقومات النجاح فيه، وأهمها حب الشباب والشابات لبلدهم".