أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ
زَها حديد امرأة عراقية نجحت في كسر الفكرة التقليدية التي تقوم على احتكار الرجل لمجال الهندسة المعمارية، ونجحت في أن تصبح أشهر مهندسة معمارية عالمياً.
زُها محمد حسين حديد اللهيبي هي معمارية عراقية، وُلدت في بغداد يوم عام 1950 وتُوفيت في ميامي عام 2016، تخرجت عام 1977 من الجمعية المعمارية بلندن، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت عام 1971.
زَها حديد كانت أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير الأسبق للمالية العراقية بين عامي (1958-1960) حققت شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، وحصلت على وسام التقدير من الملكة البريطانية.
التزمت بالمدرسة التفكيكية التي تهتم بالنمط والأسلوب الحديث في التصميم، ونفذت 950 مشروعًا في 44 دولة. وتميزت أعمالها بالخيال، حيث إنها تضع تصميماتها في خطوط حرة سائبة لا تحددها خطوط أفقية أو رأسية. كما تميزت أيضًا بالمتانة، حيث كانت تستخدم الحديد في تصاميمها.
نالت العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، وكانت من أوائل النساء اللواتي حصلن على جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004، وحازت وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012. وحازت على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها.
وقد وصفَت بأنها أقوى مُهندسة في العالم، وكانت ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حكرًا على الرجال فحسب، فقد حققت إنجازات عربية وعالمية، ولم تكتفِ بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أيضًا الأثاث وصولًا بالأحذية، وقد اختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010.
من أشهر أقوالها "حاربني الغرب لأني عربية، وحاربني العرب لأني امرأة"