'نسعى من خلال مشاريعنا تطوير المجتمع وتفعيل دور المرأة في المجال الاقتصادي'

أكدت الإدارية في لجنة الصحة التابعة لوقف المرأة ملكة حساف على أنهم يعملون على تطوير المجتمع من خلال توسيع مشاريعهم، وتفعيل دور المرأة في المجال الاقتصادي.

شيرين محمد

قامشلو ـ تحت شعار "المرأة الحرة أساس المجتمع الحر"، بدأ وقف المرأة الحرة عمله في عام 2014 في شمال وشرق سوريا، لتسليط الضوء على قضايا المجتمع، وإعطاء حلول مناسبة لها، وتابعت عملها كمؤسسة مستقلة، وتنظم كافة الأعمال على شكل مشاريع تهدف إلى تطوير المجتمع الحر.

وحول المشاريع المتنوعة التي يعمل عليها وقف المرأة الحرة، قالت الإدارية في لجنة الصحة لوقف المرأة ملكة حساف "نعمل بدقة على مشاريعنا من أجل تطوير المجتمع من الناحية الاقتصادية وتفعيل دور المرأة في المجال الاقتصادي، من خلال لجان الوقف سنعمل هذا العام على توسيع مشاريعنا القديمة بشكل أكبر لتطوير الوضع الاقتصادي للمرأة".

وأشارت إلى أن "مشروع الصوف والخياطة الذي أنشأناه نال إعجاب الكثير من النساء في المنطقة واستطعن من خلال عملهن داخل المشروع تطوير مواهبهن في الخياطة والأعمال اليدوية، وازداد عدد النساء اللواتي تعملن في هذا المجال في وقف المرأة، ونقوم ببيع الملابس والقطع التي عملت النساء عليها".

وأوضحت ملكة حساف أنه بالنسبة لقسم الصحة داخل الوقف يحوي على مستوصفات وعيادات متنقلة تعمل في القرى لمساعدة الأهالي المحتاجين والذين لا يستطيعون الوصول إلى المشافي بسبب بعد القرى عن مركز المدينة "نحاول قدر المستطاع أن نساعد الأهالي في المنطقة وخاصة النساء والأطفال، من جهة أخرى نمتلك العديد من مراكز المعالجة بالأعشاب الطبية والمساج، إذ نعتمد في الكثير من الأمراض على العلاج بالطب الطبيعي نظراً لأنه لا يترك آثار سلبية على المرضى، وهذا العام سنعمل على توفير عيادات متنقلة أكثر لتشمل قرى ومناطق أخرى، كما أننا نعالج المرضى المحتاجين دون أي مقابل مادي".

وبينت أنه من ضمن أعمالهم هذا العام سيقومون بفتح مشاريع وجمعيات داخل الأحياء لتعليم النساء على مهنة الخياطة، الحلاقة النسائية، التمريض، الإسعافات الأولية، وتدريبات فكرية لتطوير فكرهن من كافة النواحي، لافتةً إلى أنه "نعمل على توفير فرص عمل للنساء المتواجدات في المنزل لتمكينهن اقتصادياً، كما سنعلن قريباً عن افتتاح مركز صحي في مدينة كوباني للأطفال والنساء".

وتطرقت ملكة حساف إلى مشاريع وقف المرأة فيما يخص الأطفال "لدينا مشاريع متنوعة منها زيادة عدد الروضات في شمال وشرق سوريا لضم الأطفال، بالإضافة إلى توسيع أو نشر مراكز للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن الناحية الفنية لدينا مشروع لتعليم الأطفال العزف على الآلات الموسيقية بهدف تخصيص أوقات الفراغ لتنمية مواهبهم أكثر، إذ قمنا بتجهيز المركز وتأمين الآلات الموسيقية، والكادر التعليمي أيضاً".