ظاهرة مرتقبة... القمر بلون زهري ساطع وحجم عملاق

يرصد علماء الفلك مشهداً قمرياً نادر يشكل فيه القمر قرصاً عملاقاً بلون زهري ساطع، وستكتمل الظاهرة يوم الإثنين 26 نيسان/أبريل الجاري.

مركز الأخبار ـ
سيبدو القمر أكبر حجماً وأكثر إشراقاً من الوضع العادي مع لونٍ زهري وذهبي، في ظاهرة أطلق عليها "القمر الزهري العملاق" وهي إحدى الظواهر الثلاث للقمر، تعود هذه الظاهرة لتأثيرين فلكيين مختلفين وفقاً لما ذكرته صحيفة "the sun" البريطانية.
وبحسب وكالة إدارة الفضاء الأميركية "ناسا"، فإن القمر سيبدو أكبر خلال الأيام التي تسبق القمر العملاق، وتأتي هذه الظاهرة تزامناً مع وصول القمر لنقطة الحضيض، وهي أقرب نقطة يمكن للقمر أن يقترب فيها من الأرض في مداره الشهري، وتقدر هذه المسافة بما يقارب 337.865 كيلو متراً عن سطح الأرض.
وبحسب ما أكده الفلكيون يشترط في حدوث هذه الظاهرة أن يكون القمر في حالة البدر، أي عندما يكون كوكب الأرض موجود بين الشمس والقمر حتى يكون بالإمكان رؤية الوجه الكامل للقمر مضاءً بنور الشمس.
وعلى الرغم من أن الأرض تقع بين الشمس والقمر، إلا أنها لا تخلق خسوفاً لأن الموقع الأساسي للقمر بالنسبة لكوكب الأرض منحرف قليلاً.
وتعزى هذه التسمية لارتباط ظهور القمر بظهور أزهار "فلوكس سوبولاتا" البرية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فيما ترتبط بمناطق جغرافية أخرى تنمو فيها النباتات الخضراء. ويعود تسمية القمر الوردي العملاق إلى مين مينرز ألماناك في ثلاثينات القرن الماضي.
والجدير ذكره أنه في 7 أيار/مايو من عام 2020، ظهر القمر الوردي العملاق، مشكلاً واحدة من الظواهر المرتبطة بالقمر والتي تعرف بسلسلة القمر العملاق التي شهدها شباط/فبراير من العام نفسه.