مركز الأخبار ـ تطفأ الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية في العديد من أنحاء العالم، اليوم السبت 26 آذار/مارس، لمدة ساعة، احتفاءً بساعة الأرض التي تقام كل آخر سبت من شهر آذار/مارس.

ظَهر مفهوم ساعة الأرض في العاصمة الأسترالية سيدني عام 2007، وهو حدث عالمي يقام كل سنة، يشرف على تنظيمه الصندوق العالمي للطبيعة.

تهدف ساعة الأرض لتشجيع الأسر وكذلك الشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة واحدة (8:30 حتى 9:30) مساءً، بالتوقيت المحلي لأي بلد. ولاقت فعاليات هذه الساعة إقبالاً كبيراً حول العالم، حيث تعد أكبر حركة شعبية على مستوى العالم من أجل البيئة، تشارك فيها آلاف المدن والقرى.

ويرى خبراء في البيئة أن المشاركة في ساعة الارض تعود بالنفع على الطبيعة بشكلٍ كبير، وتساهم كذلك بالتذكير والضغط على الحكومات للاهتمام بالبيئة بشكل أكبر، ففي ساعة الأرض يتحد عدد كبير من الأشخاص رفضاً للتغيير المناخي، وتأكيداً على ضرورة الاهتمام بالجانب البيئي.

ولا يقتصر الأمر على إطفاء الأضواء لمدة ساعة، بل نشر الوعي بهذه المناسبة والحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة للنقاش في الأسر حول البيئة، وضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، ولفت الانتباه للطاقات البديلة الصديقة للبيئة كالطاقة الشمسية، كما يدعو الصندوق العالمي للطبيعة المؤسسات والشركات للمشاركة، وتوعية العاملين بشأن التغير المناخي، من خلال القيام بأنشطة وفعاليات مختلفة، وكذلك اتباع أساليب وخطوات من أجل الاستفادة من الطاقة المستدامة في أماكن العمل.