مخبز "نساء عفرين والشهباء" يوفر فرص عمل للنساء النازحات
أصبح فرن ومخبز نساء عفرين والشهباء الذي افتتحه مكتب عفرين ـ الشهباء التعاوني مصدر لحياة العديد من النساء حتى تتمكن من تأمين قوتهن اليومي وتلبية احتياجاتهن.
حسنة محمد
الشهباء ـ أكدت النساء العاملات في مخبز عفرين ـ الشهباء أن المخبز أتاح فرص العمل للنساء والرجال على حد سوء، الذين يعملون معاً بروح المساواة.
افتتح مكتب عفرين ـ الشهباء التعاوني مخبزاً باسم نساء عفرين والشهباء في مقاطعة الشهباء بإقليم شمال وشرق سوريا، في الثامن من آذار/مارس. بهدف تأمين فرص عمل للأهالي لكسب لقمة عيشهم.
ويعمل في المخبز 15 شخص بينهم 5 نساء، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ مشروع افتتاح مخبز باسم المرأة في الشهباء، ويتم إعداد 6000 ربطة خبز يومياً، وصنع 38000 ربطة خبز أسبوعياً وتوزيعها على الأهالي بأسعار مناسبة.
وحول عمل المخبز تقول مديرته زينب مراد "تم افتتاح هذا المكان من قبل جمعية تعاونية يعمل فيه الرجال والنساء على حد سوء، هدفنا من هذا المشروع هو توفير فرص عمل للأهالي وخاصةً للنساء في موطن الهجرة لتلبية احتياجاتهم"، مشيرةً إلى أنه "حالياً هناك 5 نساء تعملن ولكن في المستقبل سيكون هناك المزيد لكي نكون دعماً لهن".
وأشارت إلى أنه "يتم توزيع الخبز الذي ينتجه المخبز على الناس وبأسعار أقل من الأسواق ليتمكن الشعب من تلبية احتياجاتهم، ولأننا في الهجرة، ليس من السهل فتح مخبز في خضم الهجرة، لكن إرادة مهجري عفرين كانت أكبر وأقوى".
بدورها أوضحت عاملة المخبز زينب حسن أن المخبز أصبح مصدر حياة لها وتعيل عائلتها مما تكسبه في المخبز "نحن من مهجري عفرين واستقرينا في الشهباء، طوال سنوات الهجرة واجهنا صعوبات كثيرة في الحياة. عملي في المخبز فرصة لدعم عائلتي وتعزيز اقتصادنا كنساء، نشكر التعاونية على إتاحة الفرصة لنا للعمل في المخبز، حيث يعمل الرجال والنساء بروح المساواة، لأننا نريد تعزيز عملنا في المستقبل، نحن نفرح كثيراً عندما نرى أن عملنا يساعد ويخدم الناس ويتم توزيع الخبز عليهم".