أشادت ريحان لوقو العضو المنسق في مؤتمر ستار في روج آفا بعمل مؤتمر ستار وقالت "ينفذ مؤتمر ستار عمله بشمولية وحب كبير ومعنويات قوية في جميع المدن والبلدان ويعيش مع ثقافة الأمة الديمقراطية".

 

روناهي نودا

قامشلو ـ بعد انعقاد مؤتمر اتحاد ستار السادس، تقرر توسيع اتحاد ستار ليشمل جميع المكونات التي تعيش في شمال وشرق سوريا. في 25شباط/فبراير عام 2016 في المؤتمر السادس، قام اتحاد ستار بتغيير اسمه وأصبح مؤتمر ستار. نظم مؤتمر ستار نفسه وأصبح لديه ممثليات في لبنان وإقليم كردستان وأوروبا أيضاً. يقوم مؤتمر ستار على أساس الكونفدرالية الديمقراطية وهو منظمة فكرية. قيمت العضو المنسق في مؤتمر ستار ريحان لوقو عمل وأنشطة مؤتمر ستار.

 

"تحول اتحاد ستار إلى مؤتمر ستار في عام 2016"

أوضحت ريحان لوقو أنهم قاموا بتحويل اتحاد ستار إلى مؤتمر ستار بهدف الوصول إلى جميع النساء، "بهدف الوصول إلى جميع النساء وتنظيمهن وتوسيع عمل المرأة، أصبحنا مؤتمر ستار. بدأ تأسيس اتحاد ستار مع أربعين عاماً من العمل الجاد للقائد عبد الله أوجلان وتوسعنا أكثر في مؤتمر ستار. كان اتحاد ستار يحتضن المرأة الكردية فقط وأردنا أن تحتضن المرأة الكردية جميع المكونات. يتكون الاتحاد من مكون واحد فقط ولكن المؤتمر متنوع للغاية ويضم مختلف الألوان والمكونات. في 25 شباط/فبراير عام 2016 انعقد المؤتمر السادس في مدينة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو، حيث أصبحنا مؤتمر ستار بقرار من جميع مكونات النساء. قام مؤتمر ستار بعمل موسع ودراسة شاملة في عام 2016. أسس مؤتمر ستار نفسه من 10 لجان في عام 2016. كما بنى ونظم مؤتمر ستار نفسه في الكومينات. كما تم إنشاء كومينات الأحياء للوصول إلى جميع العائلات والنساء. أيضاً تم تشكيل مجالس خاصة بمؤتمر ستار. تم إنشاء مراكز لمؤتمر ستار في جميع أنحاء روج آفا، من المدن إلى الضواحي. نظمت هذه الهيئة ضد الدولة والنظام الأبوي والتمييز على أساس الجنس والدين. فقد أبعدت السلطات النساء عن المجتمع وقالت إنه يجب على النساء البقاء في المنزل. نحن وبصفتنا مؤتمر ستار، بحثنا عن كيفية إحياء تاريخ المرأة في ثورة روج آفا. ومثلما بدأ تاريخ البشرية مع النساء، أردنا أيضاً أن نضع بصمة المرأة على الثورة والاستمرار والمواصلة من حيث بدأنا وأردنا أن نحيا على هذه الأرض مرة أخرى. وعلى هذا الأساس شاركت المرأة في جميع مجالات العمل. من ناحية الحماية والدفاع يمكننا القول إنه قد تم تشكيل قوة كبيرة من النساء حيث انضمت الآلاف من النساء إلى قوات الأمن الداخلي وقوات الحماية الجوهرية ووحدات حماية المرأة YPJ. أصبحت النساء في شمال وشرق سوريا من خلال عملهن قدوة للنساء في جميع أنحاء العالم".

 

"لجنة التعليم تبني وعي الأمة الديمقراطية"

لفتت ريحان لوقو الانتباه إلى لجنة التعليم "من خلال لجنة التعليم أردنا الوصول أكثر إلى المزيد من النساء. كما أردنا تحسين وتصحيح مجتمعنا من خلال التعليم. أردنا تطوير مستوى المعرفة وعمل المرأة من خلال التعليم مرة أخرى. نقوم بإعطاء دورات تعليمية حول واقع المرأة من التاريخ إلى يومنا هذا، وعن كيفية إنشاء النظام الأمومي، وكيفية بناء الأسرة الديمقراطية وبناء التعايش الحر. كما نقوم بإعطاء دورات عن تاريخ ذهنية الرجل المهيمن. يتم أيضاً توضيح معرفة ووعي المرأة من خلال علم المرأة (جنولوجيا). نخن نريد رفع مستوى المعرفة لدى النساء من خلال دوراتنا التدريبية. فالقائد عبد الله أوجلان أيضاً يقول إن العمل المطلوب منكم هو التعليم، لذلك يمكننا أيضاً القضاء على الوعي الأبوي الذي تم فرضه على المجتمع لسنوات من خلال التعليم. نريد تثقيف مجتمعنا على أساس أسرة ديمقراطية ومجتمع حر والتعايش الحر وإحداث تغيير في الوعي. ومن خلال لجنة التعليم يمكننا بناء وعي الأمة الديمقراطية بين الناس. تواصلت لجنة التعليم مع عدد كبير من النساء ودربتهن في الأوساط الأكاديمية والكومينات والمجالس. وقد استطاعت لجنة التعليم رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى النساء".

 

"بناء المساواة الاجتماعية من خلال الاقتصاد"

وأشارت إلى أنهم ومن خلال اللجنة الاقتصادية يوصلون الاقتصاد النسائي لجميع النساء مرة أخرى، وتابعت "إن إحدى الطرق التي تتبعها المرأة واقتصاد المرأة، هي إعادة إحياء الاقتصاد على أيدي النساء. كان هناك تصور بأن المرأة لا تستطيع قيادة الأنشطة الاقتصادية. وقد تمت معاملة المرأة والاقتصاد بشكل مختلف. لقد شكلنا لجنة اقتصادية في جميع المجالات وهناك اقتصاد في نظامنا بأكمله. وعندما نتحدث عن المجتمع الأمومي تتبادر الزراعة إلى أذهاننا. فالاقتصاد طريقة أخرى لبناء المجتمع. الأمهات يطورن الحياة من خلال العشب والطبيعة والهواء والمطر، الحيوانات والأرض. والمرأة جزء من الطبيعة، لذا طور الاقتصاد تاريخياً من قبل النساء. ونحن نطور الاقتصادي الاجتماعي من خلال التعاونيات. نحن لا نعمل على أساس كسب المال، نحن نعمل على أساس كيفية المشاركة والتوزيع داخل المجتمع. نحن نبني المساواة الاجتماعية من خلال اقتصاد المرأة. لا توجد طبقة عليا ودنيا في نظامنا. نريد إغناء الثروة السابقة بأيدي النساء مرة أخرى. عندما نفتح سوقاً، نبنيه بلون ووجود المرأة. كما نريد إحياء الثقافة الأم من خلال الاقتصاد. في المجال الاقتصادي، المشاريع والتعاونيات النسائية هي الأساس الذي نرى نتائجها منذ بداية الثورة وحتى يومنا هذا. وأفضل شيء أن تبني المرأة مشروعها الخاص وتستفيد منه وتشاركه مع مجتمعها".

 

"اللجنة الدبلوماسية تحمي وتدافع عن مكاسب الثورة"

بينت ريحان لوقو إنهم ومن خلال اللجنة الدبلوماسية يقومون بحماية إنجازات ومكاسب ثورة المرأة، "ندافع عن إنجازات ثورة المرأة ونحميها من خلال اللجنة الدبلوماسية. ونحدد طبيعة ولون ثورة المرأة في جميع البلدان. نقوم بالتعريف عن المقاومة والنضال والنظام الذي يقوم على المساواة. نقوم بإظهار نضال المرأة ضد العنف والسيطرة للعالم. ومن خلال العلاقات الداخلية والخارجية نتواصل مع كافة المجتمعات. نعّرف ثورتنا وحقيقة الثورة للجمهور. ومن خلال اللجنة الدبلوماسية كشفنا أن الثورة في شمال وشرق سوريا من أكثر الثورات تضحية وبطولة في العالم. فعرفت الثورة المستمرة منذ 10 سنوات الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم، وقد اهتمت اللجنة الدبلوماسية بطالبي الحرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وكشفت الدبلوماسية عن حرمان شعوب الشرق الأوسط من تاريخهم ولغتهم وثقافتهم لعقود، وتعرض الكرد للإبادة الجماعية على الدوام. نريد من خلال العمل في اللجنة الدبلوماسية ضمان الثورة".

 

"في الثورة تطور عمل الطب الطبيعي"

ونوهت ريحان لوقو أن اللجنة الصحية تحمي ثقافة الأمهات من خلال الطب الطبيعي وعلقت قائلةً "نعمل في لجنة الصحة لتعزيز صحة المرأة. نصنع أدويتنا من المنتجات الطبيعية. حيث تصنع النساء الأدوية من الأعشاب الموجودة في الطبيعة بأيديهن. بعد قيام الدولة تم ابتكار العديد من الأدوية الكيماوية. ونحن في لجنة الصحة نحاول إزالة الأخطار الصحية التي تتعرض لها المرأة. ونريد أن يكون كل دواء تستخدمه المرأة طبيعياً. كما نقوم بشرح الصحة للنساء من خلال الندوات والمناقشات. أيضاً يتم تثقيف النساء حول كيفية حماية أنفسهن وعائلاتهن من الأمراض. يمكن للمرأة حماية مجتمعها بالكامل من جميع الأمراض. نحن في الثورة عملنا على تطوير الطب الطبيعي". 

 

"أحد الأعمال الرئيسية هو علم البيئة"

ولفتت الانتباه إلى لجنة البيئة "تعمل لجنة البيئة على تطوير فكرة الأمة الديمقراطية بأيدي النساء. وتقدم اللجنة جدول أعمالها بفكرة بيئية. ومهمة هذه اللجنة هي بناء مجتمع بيئي. هذه اللجنة لا تفصل بين الأسرة والطبيعة والأم. فقد أدى السواد الذي نشأ في المجتمع إلى اسوداد البيئة. كما لم تسمح السلطات بزراعة الأشجار. هناك جفاف في طبيعة شمال وشرق سوريا، وهذا ليس بسبب الطبيعة، بل بسبب اندلاع العديد من الحروب في المنطقة. لم تسمح السلطات والدول بتطور البيئة في روج آفا. لقد شكلنا لجنة بيئية على وجه التحديد لتعريف المجتمع بالبيئة من خلال الندوات. أحد أعمالنا البيئية الرئيسية هي أن نحسن بيئتنا ونقوم بزيادة المساحات الخضراء. نريد أن نبني أشياء متطورة بيئياً في بلدنا".

 

"لجنة الإعلام أظهرت الحقائق للعالم أجمع"

أشارت ريحان لوقو إلى أن اللجنة الإعلامية أوصلت ثورة المرأة إلى كل أنحاء العالم وقالت "اللجنة الإعلامية كانت أعظم مثال في الثورة في شمال وشرق سوريا من حيث إيصال صوت المرأة إلى جميع أنحاء العالم. يقول القائدة عبد الله أوجلان إن تاريخ المرأة سوف يكتب بأيديهن، ونحن نقدر ذلك خاصةً في عملنا الإعلامي. فالأخبار التي كتبت وتم تصويرها في هذه المقاومة كانت بأيدي النساء. تمكننا من إظهار الحقيقة الحالية للجميع من خلال إعلام النساء. لا يمكن للرجل أن يظهر إنجازات المرأة للجميع ولكن يمكن للمرأة أن تظهر مقاومة المرأة بروحها ومشاعرها. وقد تم إنشاء العديد من الإذاعات والمجلات والقنوات التلفزيونية والوكالات النسائية بعد الثورة. لقد لعبت النساء دوراً رئيسياً وكبيراً في الإعلام، كما استشهد العديد منهن من أجل أن يظهرن الحقيقة للعالم الحق".

 

"عززت الثقافة والفن أفكار الشعوب وتاريخها وعلمها ولغتها"

وعن دور الثقافة والفن قالت "قامت لجنة الثقافة بتحديث وإحياء التاريخ واللغة والزي الفلكلوري والحقيقة والرثاء والغناء الشعبي. كما قامت لجنة الثقافة بعرض وإظهار الكثير من الفلكلور. لقد كشفت الثقافة والفن واقع المجتمع. كما كشفت عن إنجازات ثورة 10 سنوات. كان هناك العديد من القصص المخفية، لكن الثقافة والفن اليوم تستكشف القصص وتخرجها للعلن. هناك العديد من القصص التي يتم عرضها للجميع في المواقع الافتراضية. يقوم المجتمع بتعليم القصص التاريخية لأجيال المستقبل. عززت الثقافة والفن أفكار وعلوم وتاريخ وثقافة ولغة الشعوب. وتمكن الهلال الذهبي من دخول جميع مناطق شمال وشرق سوريا وحصل على العديد من الجوائز الذهبية".

 

"لجنة العدالة تحمي أخلاق المجتمع"

وقيمت ريحان لوقو أعمال لجنة العدالة "كانت لجنة العدالة تعمل في البداية في المصالحة. وتتكون لجنة العدل من أمهات السلام والشهداء والمناصرات للقائد والمنتسبات للمنظمة والوطنيات. وكان على هؤلاء الأمهات مسؤولية حماية أخلاق المجتمع وقد قاموا بهذا الواجب. عُرفت هؤلاء الأمهات دائماً كقادة للمجتمع. والمجتمع يحترمهن كثيراً. تمكنت هؤلاء الأمهات من حل المشكلات القائمة أثناء زياراتهن للمنازل وانخراطهن في المجتمعات. تمر مناطق شمال وشرق سوريا بمرحلة تاريخية وحساسة للغاية حيث تتعرض النساء للحرب والحرب الخاصة، ومن أجل أن نقاوم هذه الحرب، تم وضع قواعد وأنظمة خاصة بالمرأة في عام 2013. كان من بين هذه القواعد منع تعدد الزوجات، ومنع زواج القاصرات، ومنع زواج البدائل. تُعرف الثورة في روج آفا باسم ثورة النساء وقد عُرفت في جميع أنحاء العالم. ويمكننا الآن أن نصبح أقوى من حيث الحماية والدفاع ولدينا قوانين ضد جميع أشكال العنف. تم تبادل القرارات التي اتخذتها لجنة العدل في البداية ومشاركتها مع المجتمع وبالتالي دخلت حيز التنفيذ. يتم أيضاً الاستماع إلى المشكلات وحلها من خلال الندوات والاجتماعات. لقد تمكنا من حماية المرأة من خلال القوانين والأنظمة".

 

"تهتم دور المرأة بمعالجة قضايا المجتمع بأسره"

وأوضحت ريحان لوقو أن دار المرأة تعالج مشاكل المجتمع بأسره، وقالت "دار المرأة تحل المشاكل من خلال المساواة والسلام والأمن. لا يقتصر دور دار المرأة على معالجة مشاكل المرأة فحسب، بل تتعامل مع مشاكل المجتمع بأسره. عندما تكون هناك مشكلة بين الجنسين، نستمع إلى الطرفين ونطور الحلول وفقاً لذلك. فنحن كمنظمة نسوية هناك مسؤوليتان على عاتقنا، الأولى هي تنظيم النساء وتدريبهن والثانية هي كيفية تنظيم الرجال وتدريبهم. نريد بناء أسر ديمقراطية في المجتمع. كما أن دار المرأة تلعب دوراً كبيراً في المجتمع من خلال أعمالها، لذا تقبل المجتمع هذا العمل واعتبره حلاً لأنفسهم. نحن نرى الآن أن المجتمع قبل تزويج أبنائهم يأخذون العمر بعين الاعتبار وينظرون إذا ما كان وفقاً لقواعد وضوابط التنظيم النسائي، ويتم الزواج على هذا النحو. وهذا الأمر أحدث تغييراً في المجتمع. لذا يمكننا تثقيف مجتمعنا وفق قواعد المرأة".

 

"يمكننا أن نبني حياة حرة ومتساوية وديمقراطية في ظل وحدة المرأة"

وذكرت ريحان لوقو أن القرن الحادي والعشرين هو قرن المرأة ومثاله في شمال وشرق سوريا "لقد بشّرنا القائد عبد الله أوجلان في هذا القرن بأنه سيكون قرن المرأة. وحدث مثال على ذلك في شمال وشرق سوريا. هذا القرن ستقوده النساء الكرد. فقد تم إنشاء العديد من المؤسسات والهيئات والمنظمات النسائية، مما يعكس أيضاً تقدم المرأة في المجتمع من خلال تنظيمها. كما تم إنشاء العديد من المجالس التي تشارك فيها المرأة. وتم تشكيل لجان خاصة بالمرأة. في تلك اللجان يتم التعامل مع قضايا المرأة من حيث القانون والعلم والمساواة. كما تم صياغة العقد الاجتماعي وشاركت فيه المرأة وتركت بصمتها عليه. نقول مرة أخرى أن مؤتمر ستار هو موطن علوم المرأة ويمكن لجميع الراغبات القدوم والانضمام إليه. المهمة الأولى لمؤتمر ستار هي العمل من أجل حرية القائد. فالقائد عبد الله أوجلان هو الشخص الذي أنار ظلمة المرأة، وهو الذي بنى جيش النساء وقدم المعرفة للمرأة. نقول دائماً أننا لن نتحرر حتى يتحرر قائدنا، لذلك سنواصل عملنا من أجل حريته. يمكننا أن نبني حياة حرة ومتساوية وديمقراطية في ظل وحدة المرأة".

 

"توجد ممثليات لمؤتمر ستار في لبنان وإقليم كردستان وأوروبا"

أوضحت ريحان لوقو أنهم نظموا أنفسهم في لبنان وإقليم كردستان وأوروبا "تأسست منظمة مؤتمر ستار في مناطق الشهباء والفرات والجزيرة. وتم إنشاء العشرات من المؤسسات ومراكز مؤتمر ستار في هذه المناطق. أيضاً ومن أجل التوسع، قمنا بتنظيم عملنا في حلب ودمشق. وكذلك في لبنان وإقليم كردستان وأوروبا. نحن كمؤتمر ستار ننظم أنفسنا على أساس الوصول إلى جميع النساء. ومن خلال المجالس نصل إلى جميع النساء، ندربهن ونثقفهن ونزيد من معرفتهن. وبطريقة شاملة وواسعة النطاق تقوم المرأة بعملها بحب كبير ومعنويات قوية في جميع المدن والدول وتعيش مع ثقافة الأمة الديمقراطية".

 

"سر ثورة المرأة، كان بناء ثورة نسائية داخل الثورة"

في نهاية حديثها استذكرت ريحان لوقو جميع الناشطات اللاتي فقدن أرواحهن من أجل قضية المرأة وختمت قائلةً "كان الجميع يتساءل ما سر ثورة روج آفا، سر ثورة المرأة كان بناء ثورة النساء في داخل الثورة. لقد تشكلت ثورة المرأة داخل ثورة روج آفا. قاد مؤتمر ستار وأخذ زمام المبادرة في جميع المؤسسات والمنظمات النسائية والعائلات والمجتمع. نستذكر جميع الشهداء الذين فقدوا حياتهم من أجل هذه القضية. نعاهد بأن نسير على خطا الشهداء ونعرّف أبطالهم. سنسعى ونناضل دائماً من أجل الحقيقة التي بنيت بالتضحية والفداء للحفاظ على منجزات الثورة وبناء مجتمع حر وأسرة حرة. سنسير على خطى هفرين خلف والأم عقيدة وليلى آكري وأرين ميركان والعشرات من النساء اللواتي ضحين بحياتهن، وسنقوم بعمل رائع وشامل بروحهن وعزيمتهن. سنحتضن جميع النساء ونتكاتف ونعزز ونقوي تنظيمنا ووحدتنا".

 

غداً: لجنة التعليم 

 

https://www.youtube.com/watch?v=iLUe6fNhHaU

 

https://www.youtube.com/watch?v=LTqCH5bl0yE

 

https://www.youtube.com/watch?v=b7sNRXp0acg