"الأمة الديمقراطية" مشروع يضمن حقوق الشعوب والمرأة
الأمة الديمقراطية مشروع يعمل على حرية المجتمع وحل جميع قضايا الشرق الأوسط بإنهاء الصراعات الطائفية والاطماع الخارجية، وتحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين.

نورشان عبدي
كوباني ـ يعتبر مشروع الأمة الديمقراطية مشروعاً سياسياً واجتماعياً بديلاً عن مفهوم الدولة الحاكمة والسلطوية القومية والتقليدية، فهو مشروع يهدف لتنظيم وإدارة المجتمع لنفسه بنفسه، لذلك تعرف الأمة الديمقراطية بأنها النموذج الأمثل لبناء مجتمع ديمقراطي حر على أساس التعددية واللامركزية والمساواة والتعايش المشترك والديمقراطية وحرية المرأة.
طرح القائد عبد الله أوجلان مفهوم الأمة الديمقراطية للمرة الأولى لحل القضية الكردية والأزمات المعاشة في الشرق الأوسط عبر مرافعاته عام 2005، وقال أنه مصطلح يعني شكل من أشكال التنظيم المجتمعي، ينظم الشعب على أساس التعددية والمشاركة الشعبية والإدارة الذاتية، وأيضاً يكون باتحاد شعوب ومجتمعات مختلفة تحت سقف المشاركة والديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، ومن خلاله تستطيع المكونات بمختلف انتماءاتها الأثنية والدينية واللغوية أن تعيش في أمة ديمقراطية بعيداً عن انصهار الهوية والتعصبات القومية.
لذلك يتضح بأن مفهوم الأمة الديمقراطية يمثل المجتمع المشترك الذي يضم أفراد أحرار بإرادتهم الذاتية، وبتعايش وقوة مشتركة وموحدة، فالأمة الديمقراطية هي الأمة المتعددة الهويات والثقافات والكيانات السياسية، وترتكز على العديد من الأسس وهي الفرد أو المواطن الحر وحياة الكومونة الديمقراطية، والحياة السياسية والاستقلال، والحياة الندية التشاركية، والاستقلال الاقتصادي، والبنية القانونية للأمة الديمقراطية والثقافة، ونظام الدفاع الذاتي وغيرها.
والأسس الفكرية للأمة الديمقراطية تعمل على التعايش المشترك وتنوع الأديان والشعوب والثقافات، وتؤكد على أن كل مكون له الحق في ممارسة لغته وثقافته وتنظيم نفسه بنفسه، وتنظم المجتمعات عبر المجالس والكومينات ولجان شعبية، يحق فيها لكل المواطنين المشاركة في صنع القرار ضمن الكومين.
ويعتبر تمكين المرأة جزء أساسي من مشروع الأمة الديمقراطية عبر تطبيق نظام الرئاسة المشتركة في جميع الهيئات، بالإضافة إلى أن الأمة الديمقراطية تعتبر القيم البيئية وحماية البيئية جزء أساسي ضمنها.
وهنالك فرق كبير بين الأمة الديمقراطية والدولة القومية لأن الأمة الديمقراطية المشروع المطبق في إقليم شمال وشرق سوريا هو مشروع سياسي واجتماعي وثقافي يعمل ويطمح لبناء مجتمع تعددي وحر يمنح جميع الأفراد والمجتمعات حق إدارة شؤنهم بأنفسهم وذلك عبر تشكيل مجالس وكومينات وهيئات، أما الدولة القومية فهي تهدف للمركزية والفكر الواحد.
أهمية لجان الأمة الديمقراطية من أجل الشعوب والمرأة
في إقليم شمال وشرق سوريا يتم تطبيق مفهوم ومشروع الأمة الديمقراطية عبر تأسيس نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية وذلك منذ عام 2014، من خلال تشكيل كومينات ومجالس وهيئات ومؤسسات ولجان ولكل لجنة من هذه اللجان أهمية وتأثير خاص على المجتمع والمرأة، لذلك في كافة مناطق إقليم شمال وشرق سوريا ومن ضمنها مقاطعة الفرات تشكل لجان الأمة الديمقراطية نقطة أساسية لتطبيق مشروع القائد عبد الله أوجلان، وتعتبر اللجان من مبادئ تنظيم الذات من أجل المجتمع لأن لكل لجنة دور هام ومختلف في تنظيم المجتمع وتسيير شؤون الشعوب والمكونات.
وتمكين عمل اللجان التابعة لمشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية هدفه تمكين الشعوب وسكان المنطقة من إدارة حياتهم اليومية بأنفسهم دون الحاجة إلى تواجد الدولة التقليدية المركزية.
مشروع الأمة الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا
اللجنة التنظيمية في الإدارة الذاتية الديمقراطية تعمل على تنظيم المجتمع ابتداءً من الكومين على مستوى القرى والمدينة ومن ثم إلى المجالس، وبعدها الإدارة الذاتية، وتضم المجالس التنفيذية والبلديات والهيئات التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية، وتقوم بتنسيق ومتابعة عمل كافة اللجان، والمؤسسات والهيئات، ومن أهمها البلدية التي تعمل لخدمة المجتمع وافتتاح مشاريع خاصة من أجل النساء.
وتقول الإدارية في مكتب المرأة في بلدية الشعب بمدينة كوباني أمينة حسين "تلعب البلديات دور هام جداً في تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية وذلك لأن البلديات هي التي تدير وتنظم المجتمع على عكس ما يقال بأن البلديات فقط من أجل تنظيف وتعبيد الطرقات وغيرها، ولكن عمل البلدية هو تنظيم المجتمع وتوعيته".
وأضافت أن البلدية تقوم بعملها من خلال تشكيل لجان "ضمن مشروع الأمة الديمقراطية هنالك أهمية خاصة للبلدية، لذلك تم تشكيل لجان ضمنها، من أجل تنظيم المجتمع وتطوير سير العمل، كلجنة التدريب ولجنة المرأة وذلك بهدف تنظيم المجتمع، وتفعيل دور المرأة ضمن البلدية والمجتمع".
ولفتت إلى أن بلدية الشعب في كوباني تعمل على تدريب المجتمع وتوعيته من خلال عمل المرأة وإشراكها "هنالك عدة مشاريع يتم العمل على تقديمها من أجل النساء والأطفال وتفعيل دورهم، وعدد العاملات في البلدية أكثر من الرجال، من أجل هذا نستطيع القول بأنه بدعم وتطوير النساء ضمن البلدية والمجتمع ستتم حماية هوية المرأة وإنجاح مشروع الأمة الديمقراطية".
لجنة المرأة لحماية هوية وكيان المرأة
أما لجنة المرأة فتضم كافة المؤسسات التي تعمل على قضايا المرأة وتمكين دورها، والدفاع وحماية النساء من العنف والظلم والعبودية، كما تهدف لتنظيم دور النساء بشكل ريادي على كافة الأصعدة السياسية، والاجتماعية وغيرها، ولمؤسسات ولجنة المرأة خصوصية ضمن الإدارية الذاتية وأهمية ملحوظة في المجتمع بكونها تهدف لحماية هوية وكيان المرأة.
وحول دور المرأة في تطوير وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، قالت عضوة مركز أبحاث ودراسات جنولوجي في مدينة كوباني صديقة خلو "إذا تحدثنا عن مشروع الأمة الديمقراطية علينا التحدث عن المساواة والعدالة والديمقراطية التي لم نعيشها على مدار التاريخ، ونحن النساء في إقليم شمال وشرق سوريا اليوم أصبح لنا هوية ورأي ومكتسبات نستطيع أن ندافع عنها، اليوم نحن صاحبات رأي ولنا مؤسسات خاصة كمؤتمر ستار، وجنولوجي، ودار المرأة، وهيئة المرأة وغيرها، ومن خلال هذه المؤسسات تمكنا من إدارة أنفسنا ومجتمعنا، وتنظيم أنفسنا وفق مبدأ الأمة الديمقراطية، والحياة الندية التشاركية التي تعتبر من الركائز الأساسية ضمن المشروع".
وأكدت أنه "بعد أعوام عدة من بدأ تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية على أرض الواقع نجد مساواة وعدالة، وهنالك تواجد للمرأة على جميع الأصعدة وحتى الرئاسة المشتركة، ووصلت النساء لهذه المرحلة من خلال التنظيم والتدريب الذاتي".
"لجنة التعليم" من الهيئات الاستراتيجية في مشروع الأمة الديمقراطية
لجنة التعليم والتي تضم الهيئات والمؤسسات التعليمة في المنطقة وتعتبر من الهيئات الاستراتيجية في مشروع الأمة الديمقراطية، لأنه عندما تهدف الدول المهيمنة للقضاء على قومية أو مكون ما في البداية تعمل على حرمانه من لغته الأم، ففي سوريا عانت العديد من الشعوب والمكونات من الحرمان بالتحدث بلغتها الأم كالسريان والأرمن والشركس والتركمان والكرد، وذلك من قبل النظام السابق، ولكن مع بداية ثورة التاسع عشر من تموز وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، أصبح للشعب الكردي والشعوب الأخرى في إقليم شمال وشرق سوريا الحق بالتحدث والتعلم بلغتهم الأم، وهناك مؤسسات ومدارس وجامعات وأكاديميات من أجل تعليم اللغة الكردية.
لجنة الاقتصاد تحمي النساء بتحقيق الاستقلال المالي
أما لجنة الاقتصاد فتعمل على دعم المشاريع التعاونية من أجل الشعوب ومن أجل الاعتماد على نفسها في الإدارة، وتقدم مشاريع وخدمات تخدم مصلحة المجتمع والشعوب من كافة المكونات، وأيضاً للمرأة لجنة اقتصاد خاصة بها تساهم في تطوير وتمكين المرأة اقتصادياً لكي تستطيع الدفاع عن نفسها والاعتماد على إمكانياتها في تطوير ذاتها والمجتمع من الناحية الاقتصادية دون الحاجة لأحد.
وحول دور المرأة في تطوير المجال الاقتصادي ضمن مشروع الأمة الديمقراطية قالت عضوة لجنة الاقتصاد التابعة لمؤتمر ستار في مقاطعة الفرات سما بوزو "على مدار أعوام في مناطقنا نخوض ثورة ونطبق مشروع الأمة الديمقراطية، وبثورتنا ومشروعنا، المرأة هي التي تلعب الدور الريادي في كافة المحافل وبشكل خاص من الناحية الاقتصادية، وعلى النساء تمكين أنفسهن من أجل حماية ذواتهن ومكتسباتهن وهويتهن"، مؤكدةً "نحن كلجنة اقتصاد المرأة من خلال مشاريع وخطط اقتصادية كالزراعة والمحالات التجارية والأفران وغيرها نعمل من أجل النساء وبذلك سنتمكن من إنجاح مشروعنا والمحافظة عليه للوصول لمجتمع حر وديمقراطي".
لجنة الصحة... توفير كافة الخدمات الطبية بعيداً عن مفهوم الدولة
ولجنة الصحة في فلسفة الأمة الديمقراطية ذات أهمية كبيرة بكونها تعمل على تثقيف المجتمع، وتوفير كافة الخدمات الطبية بعيداً عن مفهوم الدولة، لذلك هي ليست فقط هيئة خدمية بل مشروع إنساني يسعى لتنظيم المجتمع في القطاع الصحي، وحول ذلك قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في مدينة كوباني عزيزة إبراهيم "مشروع الأمة الديمقراطية يناهض الرأسمالية والفكر المهيمن الذي يسعى وبشتى الطرق للسيطرة على الشعوب، وفي مناطقنا يتم تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية عبر الإدارة الذاتية ومن خلال هيئاتها ونحن في هيئة الصحة نقوم بعملنا من أجل حماية المجتمع، وتأمين ما يحتاجه من الناحية الصحية، ليكون مجتمعنا سليم فكرياً وجسدياً، وبذلك نساهم في استمرارية مشروعنا مشروع الأمة الديمقراطية".
لجنة العدالة الاجتماعية وإيجاد الحلول من خلال الصلح المجتمعي
لجنة العدالة الاجتماعية تعتمد في عملها على حل عراقيل وقضايا المجتمع عبر الصلح المجتمعي بدلاً من القضاء التقليدي بمنطق الدول، إذ تعتمد العدالة الاجتماعية على الشعب في حل القضايا، وبذلك تساهم في تطوير وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية.
وعن ذلك قالت الرئيسة المشتركة لمجلس العدالة لمقاطعة الفرات روشن حاجم "الإدارة الذاتية ترتكز على ثلاث مجالس أساسية التنفيذي والتشريعي والعدالة ومن خلال ذلك نعمل على تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، في مجلس العدالة، ونعتمد بعملنا على الصلح الاجتماعي بشكل أساسي، وللمرأة الدور الأبرز في العدالة الاجتماعية، وهناك نساء أثبتن ذواتهن وهن أساس في ديوان العدالة والمجلس والمحكمة".
وأشارت إلى أنه "في المجلس نتعامل مع قضايا النساء عبر أخذ رأي المرأة ورأي دار المرأة، وهما أساس في أي قضية تخص النساء، ونحل قضايانا وفقاً للمجتمع وعندما نقارن بين قوانين العالم ومجلس العدالة الاجتماعية في الأمة الديمقراطية نرى بأنه المشروع والفكر الأنجح من أجل الشعوب للوصول لحقوقهم".
لجنة الحماية لبناء مجتمع أخلاقي
أما لجنة الحماية فتساهم في بناء مجتمع أخلاقي وسياسي، وتعتبر من أحد أهم ركائز الأمة الديمقراطية بكونها تحمي الشعب والفرد من خلال الدفاع الذاتي من أي هجوم أو اعتداء يطاله، ففي إقليم شمال وشرق سوريا تنظم الشعوب نفسها بشكل جيد من أجل حماية نفسها وهويتها وثورتها ومكتسباتها، كما حارب أهالي المنطقة ضد مرتزقة داعش، وتم القضاء عليهم في هذه الجغرافية، واليوم يعتبر تواجد قوات محلية كقوات حماية المجتمع وهي الحماية الجوهرية ووحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية من أهم منجزات الشعوب في المنطقة ولها دور كبير في حماية مشروع الأمة الديمقراطية وحماية الشعوب.
وعن أهمية الحماية بالنسبة للمجتمع وبشكل خاص ضمن مشروع الأمة الديمقراطية قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في مدينة كوباني جيان أحمد "مشروع الأمة الديمقراطية يحمي وجود الفرد ضمن المجتمع من خلال تشكيل هيئات تابعة للإدارة الذاتية ولكل هيئة أهمية وهوية مختلفة ولكن الهيئة الداخلية ولجان الحماية بكونها تعمل على حماية المجتمع والسكان من كافة الجوانب لها أهمية خاصة، بشكل عام تضم الهيئة الداخلية كافة مؤسسات الحماية كقوى الأمن الداخلي وقوات حماية المجتمع وكافة مؤسسات الحماية".
وأضافت "الحماية تقيم من جانبين الأول حماية من الناحية العسكرية والثانية حماية المجتمع وثقافته وتراثه وهويته من أجل هذا نحن كهيئة الداخلية المعنية بعملها بالحماية نعمل على حماية مجتمعنا من كافة الجوانب من الهجمات والانتهاكات ونعمل على توعيتهم من المخدرات وغيرها من الأعمال التي تساهم في إفساد المجتمع وإبعاده عن حقيقته".
وبينت أنه "ضمن عمل هيئة الداخلية يتم التركيز على تمكين المجتمع لحماية ذاته وحماية ثقافته ومكتسباته، ويعني بذلك بأن هنالك أهمية كبيرة للدفاع وحماية القيم والمبادئ وعدم التخلي عنها، وبهذا الإطار سنتمكن من حماية شعبنا وحماية ثورتنا وإدارتنا ومشروعنا الذي هو مشروع الأمة الديمقراطية".
لجنة الثقافة تحمي مكونات المنطقة من الانصهار والاندثار
يعتبر المجال الثقافي في نظام الأمة الديمقراطية أحد أهم الأعمدة والركائز الأساسية في بناء مجتمع أخلاقي وحر وديمقراطي بحسب فكر وفلسفة القائد أوجلان ومشروع الأمة الديمقراطية، وتساهم لجنة الثقافة في حماية اللغة والثقافة لدى الشعوب والمكونات في إقليم شمال وشرق سوريا كالكرد والسريان والعرب والأرمن والشركس من الانصهار والاندثار، وتعزز التراث الثقافي لدى كل مكون يعيش في المنطقة، وذلك من خلال تمكين وافتتاح مؤسسات ثقافية عامة وخاصة بالنساء.
وحول أهمية الثقافة ضمن مشروع الأمة الديمقراطية قالت عضوة منسقية الهلال الذهبي في مدينة كوباني فاطمة خليل "ضمن المجتمع الثقافة لها أهمية كبيرة لأننا نعلم وكما قال القائد أوجلان بأن الثقافة هي أساس وروح المجتمع وإذا سلبت من مجتمع ثقافته فإنه يتحول إلى جسد بلا روح، لذلك تعتبر الثقافة هامة لحماية اللغة والفن والتراث من الانصهار والاندثار عبر التاريخ"، مؤكدةً أن "الثقافة ليست مجرد عادات وتقاليد بل هي أساس تواجد المجتمعات وهي التي تعني للمجتمع هوية ووجود، واليوم النساء بزيهن وثقافتهن وكافة المؤسسات الثقافية تساهمن في حماية الثقافة والتراث ضمن مشروع الأمة الديمقراطية".
لجنة الشبيبة والمرأة الشابة الأكثر حيوية
الفئة الشابة وبشكل خاص المرأة الشابة هي أكثر فئة فعّالة وحيوية، وفي فلسفة الأمة الديمقراطية ينظر القائد عبدالله أوجلان لهذه الفئة على أنها مستقبل الشعوب، وهو الجيل القادر على قيادة المجتمع والتحولات السياسية والاجتماعية والثقافية بالروح الحرة، وللمرأة الشابة دور ريادي وفعال في تطوير وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، لأن المرأة الشابة تستطيع تحرير نفسها أولاً ومن ثم مجتمعها من كافة أشكال الهيمنة والعبودية من خلال تحليها بالقوة والفكر والفلسفة والتنظيم على خطى فلسفة القائد عبد الله أوجلان.
وقالت عضوة هيئة الشباب والرياضة في مدينة كوباني أهين محمد أن "المرأة الشابة وبحسب ما قاله القائد أوجلان هي الفئة الأكثر أهمية ضمن المجتمع لذلك عمل المرأة الشابة في هيئة الشباب والرياضة له أهمية خاصة كونها الفئة الديناميكية في المجتمع، وبفكر وفلسفة القائد أوجلان سنحمي مشروعنا وندافع عنه بتدريب الفئة الشابة".