مركز الأخبار ـ اعتقلت السلطات الإيرانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي البالغة من العمر 52 عاماً مراراً على مدى 25 عاماً لرفضها إلزامية الحِجاب وعقوبة الإعدام.

قال محامي الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، في سجن إيفين نرجس محمدي، في منشور على حسابها على موقع التواصل "أكس"، أثناء تقديمه تقريراً عن حالتها الصحية إنه بعد إجراء الفحوصات تبين وجود آفة في ساقها اليمنى "يشتبه بإصابتها بالسرطان" على الرغم من إصابتها بعدة أمراض وسوء حالتها الصحية.

وأكد أنه من الضروري أخذ العينات في أسرع وقت من أجل التشخيص النهائي، مضيفاً أنه تم أيضاً إعادة تصوير أحد الشرايين الرئيسية لقلب نرجس محمدي، وتم تركيب دعامة لها في وقت سابق بعد إصابتها بجلطة دماغية في سجن قرتشك، وقال أنه بناءً على رأي الطبيب من الضروري إعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر.

وقال المحامي إنه بناءً على التصوير بالرنين المغناطيسي لرقبة وظهر نرجس محمدي في وقت سابق، فقد تطورت أمراض التهاب المفاصل والديسك لديها، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الطبيب طلب 10 جلسات علاج فيزيائي وتقويم العمود الفقري منذ العام الماضي، إلا أنه لم يتم الاتفاق على إرسالها ولم يبلغ الطبيب عن التأخير في هذا الأمر، وحذر من أنه سيؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها.

وأضاف محامي نرجس محمدي أن طبيب الجهاز الهضمي وصف له أدوية جديدة و"تم تشخيص مرض في منطقة الصدر" كما أن الموجات فوق الصوتية "لكتلة الثدي الصحيحة" لم تظهر أي تغيير، مشدداً على ضرورة الزيارات المستمرة لمتابعة الأمور الطبية والابتعاد عن الأجواء الضاغطة، وهو ما يؤكد عليه بشدة أطبائها، وقال إنه سيتابع طلب ترحيلها المتكرر ووقف تنفيذ الحكم من النيابة.