'يريدون منع نضال المرأة وتوجيه ضربة للحركة النسوية'
أكدت الأخصائية النفسية وإحدى الناشطات في أفغانستان يلدا أحمد، أنه من خلال اغتيال النساء الكرديات يريدون إيقاف نضال المرأة وتوجيه ضربة للحركة النسوية.
بهاران لهيب
كابول ـ قبل نضال الكرديات ضد داعش، كانت الحركة النسائية في حالة ركود، ورأى الكثيرون أن المرأة لا تستطيع حمل السلاح والتعامل مع الظروف القاسية للخنادق، لكن المقاتلات والشجاعات هزمن هذه المعتقدات بنضالهن الصامد.
وجهت الأخصائية النفسية وإحدى الناشطات في أفغانستان يلدا أحمد، رسالة عبر وكالتنا، بخصوص مقتل السياسية الكردية فريال سليمان خالد التي اغتيلت في هجوم مسلح بمدينة كركوك يوم الخميس 18 كانون الثاني/يناير الماضي.
وتقول يلدا أحمد "من خلال اغتيال النساء الكرديات الشجاعات والمثقفات مثل فريال خالد، يريدون منع نضال المرأة وتوجيه ضربة للحركة النسوية، لكن على كل الأحزاب ومناصريها أن يعلموا أنه كلما كثرت دماء المقاتلين كلما نبتت "لقد ترك الطلاب أنفسهم لمواصلة طريقهم بكل فخر ولن يتوقفوا عن رفع علمهم عالياً".
وأضافت "نحن الأفغانيات لدينا ألم مشترك مع أخواتنا الإيرانيات والكرديات لأن معاناتنا مشتركة، لقد قتلت طالبان آلاف الأشخاص تحت ستار الأخوان والملالي وداعش وطالبان، أعدائهم اللدودين هم المقاتلات من النساء، اللواتي ترفعن راية الحرية".
وفي ختام حديثها قالت يلدا أحمد "إذا اتحدت النساء الواعيات في جميع أنحاء العالم، فيمكننا المضي قدماً بشكل أقوى، خاصةً أننا نتقاسم الألم ذاته، يمكننا أن نتعلم من كفاح بعضنا البعض أن نكون قدوة، وبهذا أعلن أنني مع الأخوات الكرديات والإيرانيات والأفغانيات المقاتلات وسننتصر بيوم المرأة".