مركز الأخبار ـ أطلق اتّحاد إعلام المرأة (YRJ) في الـ 12 من آب/أغسطس الماضي، حملة "لا للإعدام" للاحتجاج على أحكام الإعدام التي أصدرتها المحاكم الإيرانية بحق الصحفيتين والناشطتين في مجال حقوق المرأة، شريفة محمدي وبخشان عزيزي.

استمرت الحملة 14 يوماً، وعقد اتحاد إعلام المرأة في 26 آب/أغسطس مؤتمراً صحفيّاً، أعلنت فيه نتائجها، وكشف الاتحاد عن جمع 36 ألفاً و398 توقيعاً لصحفيين ومثقفين وسياسيين ونشطاء وأعضاء في المؤسسات المدنية والنسائيّة ومؤسسات حقوقية في إقليم شمال وشرق سوريا، وفي أجزاء كردستان الأربعة ودول عربيّة كلبنان ومصر والمغرب وتونس ودول أوروبيّة عدّة.

وأُشير خلال المؤتمر الصحفي إلى إرسال التواقيع لمؤسسات معنيّة بالصحفيين وحقوق الإنسان.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة هاوار من الهيئة الإدارية في اتّحاد إعلام المرأة، أُرسلت عريضة التواقيع إلى "لجنة حماية الصحفيين، الاتحاد الدولي للصحفيين، منظمة مراسلون بلا حدود، وكالة رويترز، نقابة الصحفيين العمانيين، نقابة الصحفيين الصوماليين، نقابة الصحفيين الأردنيين، نقابة الصحفيين اللبنانيين، نقابة الصحفيين المصريين، نقابة الصحفيين في جنوب كردستان، مركز ميترو في جنوب كردستان، منظمة (MidPoint)، الاتحاد الدولي للصحفيين العرب، منظمة مراقبة حقوق الإنسان الدوليّة (هيومن رايتس ووتش) وعدد من الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان".