عين عيسى ـ استنكرت منظمة سارا ومؤتمر ستار في ناحية عين عيسى بشمال وشرق سوريا، من خلال بيانين منفصلين؛ جريمة القتل المروعة التي ارتكبت، الخميس 11 أيار/مايو الجاري، بحق آلاء مصطفى الطاهر البالغة من العمر 22 عاماً.

أدلت منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في ناحية عين عيسى، اليوم الأحد 14 أيار/مايو، ببيان نددت فيه بمقتل آلاء مصطفى الطاهر على يد مجهولين في الحادي عشر من الشهر ذاته بمدينة الرقة في شمال وشرق سوريا.

واستنكر البيان جريمة القتل الشنعاء التي أضيفت إلى جرائم قتل النساء، وهي قتل آلاء مصطفى الطاهر نحراً بالسكين وهي طريقة يعجز عقل البشرية عن تحملها وسماعها، ولم تعرف حتى الآن ملابسات الجريمة، معبرةً عن قلقها إزاء ارتكاب مثل تلك الجرائم بحق النساء والفتيات.

وأوضح البيان أنه قد آن الأوان لوقف الحديث عن قتل النساء والظاهرة، وحان الوقت للارتقاء بالمسؤولية المجتمعية للحد من هذه الظاهرة والنضال ضدها، لافتاً إلى أنه "نعبر مرة أخرى عن التزامنا الصريح والواضح تجاه النساء عامةً واستمرارنا بالوقوف إلى جانبهن من أجل مناهضة جرائم القتل".

وأكد على أنه "لن نتوانى لحظة واحدة وسنبذل قصارى جهدنا جنباً إلى جنب مع المؤسسات والهيئات المعنية كافة في القيام بكل ما يمكن من اتخاذ العقوبات الرادعة بحق مرتكبي تلك الجرائم وصولاً إلى القضاء على ظاهرة قتل النساء في كافة مناطق شمال وشرق سوريا".

وطالب البيان بالكشف عن ملابسات الجريمة التي ارتكبت بحق آلاء مصطفى الطاهر، وإنزال أشد العقوبات بحق مرتكب الجريمة.

بدوره أدان مؤتمر ستار في ناحية عين عيسى من خلال بيان، مقتل الشابة آلاء مصطفى الطاهر بطريقة مروعة على يد مجهولين وسط منزلها والتنكيل بجثتها أمام أعين أطفالها حيث تم قطع رأسها وأذنيها.

وأضاف البيان "أصبحت هذه الجرائم تشكل خطراً حقيقياً يهدد المجتمع بأكمله ونحن مؤتمر ستار وكافة النساء لن نتغاضى عن هذه الجريمة التي ارتكبت بحق آلاء الطاهر التي راحت ضحية أشخاص مجرمين، فمهما حاولوا إفشال نضالنا ووضع العراقيل وتشويه صورة الحقيقة التي نريدها سنواصل الدفاع عن كافة النساء".

وطالب البيان بالكشف عن مرتكبي الجريمة وملابساتها وتفاصيلها، وإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبيها.