مركز الأخبار ـ تتزايد ردود الفعل ضد الموافقة على حكم الإعدام بحق الصحفية المعتقلة بخشان عزيزي في سجن إيفين، حيث أدلت 68 منظمة حقوقية وناشطة نسوية من شرق كردستان وإيران ببيان مشترك.

جاء في بيان المنظمات أنه "يجب اتخاذ خطوات جادة فوراً لوقف حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي من خلال نداء المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات".

وأضاف البيان "لقد كرست بخشان عزيزي حياتها للدفاع عن المرأة وضمان المساواة الاجتماعية، وإن إعدامها سيكون عاراً كبيراً على حقوق الإنسان".

وفي 8 كانون الثاني/يناير، أعلن محامي بخشان عزيزي، أن المحكمة العليا الإيرانية أقرت عقوبة الإعدام بحق موكلته.

 

"كونوا صوت ابنتي"

ونشر والد بخشان عزيزي، رسالة أكد فيها أن الاتهامات الموجهة لابنته لا تعكس الحقيقة، داعياً النشطاء والمدافعين عن الحريات إلى دعم بخشان عزيزي.

وقال في رسالته "كما هو مكتوب في الوثائق، قامت ابنتي بعمل اجتماعي وإنساني في روج آفا لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 سنوات، نحن نرفض كافة الاتهامات الموجهة إلى بخشان عزيزي؛ وهذه الاتهامات لا تعكس الحقيقة، أطلب من الناشطين والمدافعين عن الحرية أن يكونوا صوت ابنتي".