وسط عودة قسرية للاجئين... تحذير أممي من مجاعة في أفغانستان
حذّر برنامج الأغذية العالمي من تصاعد حاد في انعدام الأمن الغذائي بأفغانستان، خصوصاً في المناطق الحدودية مع إيران، حيث يتم إجبار آلاف الأسر على العودة يومياً، ما يزيد الضغط على المجتمعات المحلية والجهود الإغاثية.

مركز الأخبار ـ في السنوات الأخيرة، أصبحت أفغانستان واحدة من أكثر الدول تأثراً بأزمة انعدام الأمن الغذائي، نتيجةً لتراكم الأزمات السياسية والاقتصادية والبيئية، خاصة بعد استيلاء طالبان على الحكم في آب/أغسطس 2021.
في بيان أصدره برنامج الأغذية العالمي أمس الخميس 26 حزيران/يونيو، أكد البرنامج على الحاجة الملحة للدعم الإنساني، لاسيما في المناطق الحدودية من أفغانستان، بعد ورود بيانات أكدت أن واحد من كل 5 أفغان يعاني من الجوع، داعياً إلى تقديم مساعدات عاجلة لمنع تفاقم انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء أفغانستان.
وأثار برنامج الأغذية العالمي مخاوف بشأن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في أفغانستان وقال، إن آلاف الأسر الأفغانية يتم إجبارها على العودة إلى أفغانستان من إيران يومياً، وتشكل تلك العودة القسرية ضغوطاً هائلة على المجتمعات المحلية والوكالات الأممية والإنسانية التي تعمل على طول الحدود الأفغانية الإيرانية.
ويقدم البرنامج مساعدات طارئة عند المعابر الحدودية بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة، على الرغم من التحذيرات التي أطلقها من أن الدعم المستمر مرهون بتأمين تمويل أضافي.
ومنذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أفغانستان في آب/أغسطس من عام 2021 تشهد البلاد وضعاً اقتصادياً صعباً، ووفقاً للأمم المتحدة فأن 24.4 مليون شخص يمثلون قرابة 60% من سكان أفغانستان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للحصول على الاحتياجات الأساسية.