وسط صمت دولي إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين

دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها الـ 117، وأسفرت عن مقتل عشرات آلاف المدنيين ونزوح أكثر من 1.5 مليون شخص يعانون أوضاعاً كارثية.

مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بارتكاب المجازر في جميع مناطق قطاع غزة، حيث ارتكبت 13 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 114 شخص، لا يزال الكثير منهم تحت أنقاض المنازل.

ارتكبت إسرائيل أمس الثلاثاء 30 كانون الثاني/يناير، 13 مجزرة بحق عائلات في غزة راح ضحيتها 114 قتيلاً و249 مصاباً، خلال 24 ساعة، لايزال عدد منهم تحت الركام وفي الطرقات تمنع إسرائيل وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بعد قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من مدينة خان يونس، تزامناً مع إطلاق النار من مروحيات ومسيرات وسط المدينة وغربها، كما تسبب استهداف منزل في حي الدرج شرقي القطاع في إصابة العديد من المدنيين.

وتعرضت منازل المدنيين في حيي الزيتون والرمال لسلسلة من الغارات الجوية، وتواجه سيارات الإسعاف صعوبة في التنقل لانتشال القتلى والجرحى بسبب القصف المستمر، كما شهد محيط مجمع "ناصر" الطبي صعوبة في تحرك سيارات الإسعاف جراء استهدافها بقصف مدفعي.

وارتفع عدد قتلى الهجمات المستمرة إلى 26 ألف و751 شخصاً جلهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 65 ألف و636 آخرين، في حين لايزال أكثر من 8 آلاف شخص في عداد المفقودين.

وفي الأيام الأخيرة، فاقمت الأمطار والأجواء الباردة معاناة النازحين داخل الخيام في مدينة رفح جنوبي القطاع،  ووقعت المعاناة الأكبر على الأطفال بصورة خاصة بسبب انعدام وسائل التدفئة وظروف الإيواء السيئة بعد أن أغرقت مياه الأمطار خيامهم لتزيد معاناتهم، في الوقت الذي يعانون فيه من نقص في أبسط الاحتياجات في مواجهة الأجواء الشتوية وظروف الطقس الصعبة.