ورشة تدريبية حول تعزيز القدرات للجمعيات والحركات النسوية
نظمت جمعية المرأة في اتصال ورشة تدريبية حول تعزيز قدرات الجمعيات والحركات النسوية واستراتيجية إعداد مناصرة للجمعيات النسوية من أجل تحسين التكفل بالنساء ضحايا العنف.
نجوى راهم
الجزائر ـ تهدف الورشة التدريبية التي نظمت على مدى أربعة أيام من الـ 16 تشرين الأول/أكتوبر إلى 19، إلى التوعية والتحسيس بقضايا المرأة وتدريب جيل جديد واعي ومتمكن من القوانين والتشريعات التي تحمي النساء من كافة أشكال العنف والتمييز.
قالت رئيسة جمعية المرأة في اتصال نفيسة لحرش "نظمنا هذه الورشة لتسليط الضوء على المرافعات التي تم طرحها وتقديمها حول قضايا المساواة وحقوق المرأة والعنف الذي تعيشه المرأة في المجتمع بمختلف أشكاله"، مؤكدة "نحن نعمل على الربط بين الأجيال الجديدة والقديمة التي ساهمت في تطور وتغيير القوانين والتشريعات بالعودة لأرشيف نضال النسويات الجزائريات اللواتي كان لهن دور مهم وكبير في صياغة وكتابة مرافعات غيرت مسار المرأة في مجال الحقوق والحريات العامة".
وأوضحت أن هذه الورشة هي واحدة من سلسلة الورشات التي تقوم بها الجمعية من أجل نشر ثقافة النضال وسط المجتمع وتوعية المناضلات الجدد بأهمية النضال والالتزام بالقضايا التي يناضلون من أجلها.
ومن أهم المحاور التي تطرقت لها الورشة بينت نفيسة لحرش أنه تم الحديث عن العنف والتمييز في القوانين والمساواة بين الجنسين والثغرات التي يجب على المنظمات الحقوقية والجمعيات النسوية تغييرها، كالنصال في السياسة والتاريخ والثقافة.
وبدورها قالت أسماء بصالح إحدى المشاركات في الورشة التدريبية "كانت دورة مفيدة جداً بالنسبة لي خاصة أننا تطرقنا لمواضيع مهمة تخص المرأة كالتمييز والعنف على أساس النوع الاجتماعي ومظاهر العنف وخصائصه، بالإضافة إلى تعرفنا على كيفية التعامل مع ضحايا العنف ومعالجة حالات العنف والتواصل مع الجهات الرسمية المختصة، حيث قمنا باستخلاص دليل للبيانات والمعلومات المتعلقة بالضحايا وكيفية التعامل معهم".
وأشارت إلى مدى استفادتها من تجارب مناضلات ونسويات كان لهن الفضل في تغيير القوانين ومجال حقوق المرأة واللواتي شاركن في كتابة مرافعات قانونية لتغيير مواد مجحفة بحق النساء في الجزائر أمثال نادية آيت زاي وشريفة خضار ودليلة لعمران.