ورشة عمل في الرقة تؤكد على ضرورة تطبيق قوانين المرأة

نظم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ورشة عمل حول المبادئ الأساسية والأحكام الخاصة بالمرأة.

الرقة ـ تؤكد الكثير من المستجدات الاجتماعية المعاشة في عالمنا صحة الرأي الذي يقول بأن القرن 21 سيكون قرناً نسائياً مليئاً بالنضالات، هذا ما أكدت عليه ورشة العمل التي أقيمت في مدينة الرقة بشمال وشرق سوريا.

من المبادئ الأساسية التي تطرقت لها ورشة العمل التي تم تنظيمها اليوم الثلاثاء 5 تموز/يوليو من قبل مجلس المرأة السورية ضمن حملة "نظمي... قاومي... حققي الحرية"، التي ما تزال مستمرة في مدينة الرقة هي "ضمان اعتراف الإدارات الذاتية والمدنية بأهمية عمل المرأة، والاعتراف بمساهمتها في اقتصاد أسرتها والاقتصاد الوطني، ورفض المفهوم التاريخي المزيف المبني على الذهنية السلطوية والعمل على تغييره".

وعلى هامش الورشة قالت رئيسة مركز الأبحاث وحقوق المرأة مزكين حسن "الهدف من الورشة هو التعريف بالمبادئ الأساسية والأحكام الخاصة بالمرأة والتي تم إقرارها في المؤتمر الثاني لمجلس المرأة في سوريا في شمال وشرق سوريا".

وأضافت "الورشة تضمنت مناقشة المقدمة والمبادئ الـ ٢٦ الخاصة بتنظيم حياة المرأة ضمن مناطق شمال وشرق سوريا ومن هذه المبادئ المساواة بين الجنسين في كافة مجالات الحياة، إضافةً لتمثيل المنظمات النسوية للحق العام في المحاكم وزواج القاصرات ومعالجته وتعدد الزوجات".

وبينت أن "هناك أحكام عامة تتضمن بند أساسي هو عدم التغيير في هذه الوثيقة إلا في حال موافقة جميع المنظمات النسوية التي قامت بوضع هذه الوثيقة".  

وبدورها قالت الناطقة باسم مكتب المرأة في حزب سوريا المستقبل غالية كجوان "بالتنسيق مع مركز الأبحاث وحماية حقوق الإنسان في سوريا أقمنا ورشة العمل، وهي من ضمن برنامج حملة "نظمي قاومي حققي الحرية" التي بدأت في الأول من حزيران وهي مستمرة في الرقة حتى ١٥ تموز".

وأضافت "تم النقاش حول عدة محاور فالمحور الأول تناول المبادئ الأساسية للمرأة، وأهميتها حيث أنها مبادئ حرية المرأة والعدالة الاجتماعية والمساوة الكاملة ما بين الجنسين وهي مبادئ مقدسة وبمثابة دستور أو عقد اجتماعي ما بين المرأة والمجتمع، وتم التأكيد خلال ورشتنا على ضرورة تطبيق قانون المرأة".