وقفة احتجاجية في الجزائر تدين الغارة الجوية على مشفى في غزة
أدانت النسويات الجزائريات خلال الوقفة الاحتجاجية، الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والقصف الذي أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
الجزائر ـ أصدرت الجريدة النسوية الجزائرية، أمس الثلاثاء 17 تشرين الأول/أكتوبر، بياناً استنكرت فيه بشدة المجزرة بحق شعب فلسطين، في ساحة مشفى المعمداني.
جاء في البيان أن هذا الهجوم يتخطى كل المواثيق الدولية والقوانين التي تمنع عمليات القصف الهجومية ضد أبرياء، لافتاً إلى أن هذا المشفى يلجأ إليه مئات النازحين واللاجئين، وذلك عبر عملية قصف همجية خلفت أكثر من 500 قتيل، معظمهم أطفال ونساء، بعض القتلى صاروا أشلاء مبعثرة.
وأضاف البيان أن الجريدة النسوية كمؤسسة تعبر عن غضبها وتخوفها من التزايد المستمر لعدد القتلى، مطالباً السلطات الجزائرية بالتصريح الفوري للشعب الجزائري بكل أطيافه من أجل الخروج بدون أي قمع أو محاصرة وذلك عبر كامل القطر في مسيرات تضامن وتنديد واستنكار للهجوم الوحشي والإبادة الجماعية التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عشرة أيام، مؤكدة أن تضامن الشعوب قوة ضغط لا يجب إسكاتها.
ورداً على الإبادة الجماعية، نظمت سفارة فلسطين بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني على إثر الهجمات الوحشية، وجاءت هذه الوقفة ضمن برنامج الفعاليات المسطرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومن أجل التنديد بالهجمات الإسرائيلية.
وشاركت في الوقفة التضامنية نسويات وناشطات جزائريات عبرن عن دعمهن ومساندتهن للقضية الفلسطينية رافعات شعار "نسويات جزائريات مع فلسطين إلى أن تتحرر شبراً شبراً"، "شيرين أبو عاقلة اغتالتها قوات الاحتلال الصهيوني"، "فلسطين حرة والاحتلال برا برا"، "مكافحة الاستعمار جزء لا يتجزأ من نسويتنا".
كما نددت النسويات بكافة أشكال الظلم والقتل الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني إثر القصف والهجوم الذي شنته إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وعرفت الوقفة حضوراً جماهيري كبير من الشعب الجزائري والجالية الفلسطينية بالجزائر وصحفيين وناشطات ناشطين من المجتمع المدني.