وفيات جديدة وتحذيرات دولية من إبادة جيل كامل

أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة ضحايا التجويع وسوء التغذية في غزة بلغت 222 شخص، بينهم 101 طفل، في ظل استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الصحية، محذرةً من احتمال ارتفاع عدد الوفيات، نظراً لتفاقم الأزمة الإنسانية ونقص الخدمات الطبية.

مركز الأخبار ـ سياسة التجويع في غزة تُعد أحد أشكال العقاب الجماعي التي تمارسها القوات الإسرائيلية عبر الحصار المستمر، وهذا الواقع تسبب في تفشي سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، وارتفاع معدلات الوفاة نتيجة الحرمان من أبسط مقومات الحياة.

ضمن آخر المستجدات المتعلقة بضحايا سياسة التجويع الممنهجة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وثقت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين 11 آب/أغسطس، خمس حالات وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة سوء التغذية، من بينها وفاة طفل.

بدورها، نشرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تدوينة على موقع إكس، حذّرت فيها من جديد من أنّ "الأطفال في قطاع غزة يموتون من التجويع والقصف"، مضيفةً أنّ "عائلات وأحياء بأكملها تُباد، وكذلك جيلاً بأسره"، ورأت أنّ "التقاعس والصمت هما تواطؤ، وأنّ الوقت حان لترجمة التصريحات إلى أفعال، ولوقف إطلاق النار فوراً".

من جهته، رأى رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أنّ الوضع في غزة "لم يعد أزمة جوع وشيكة إنّما عملية تجويع خالصة"، مضيفاً أنّ "المعاناة التي كابدها الفلسطينيون على مدى الأشهر الـ 22 الماضية على الأقلّ مؤلمة للروح"، مشدّداً على أنّ "إنسانيتنا المشتركة تفرض علينا إنهاء هذه الكارثة فوراً".