وفد من حزب الشعب الجمهوري يدعم وقفة أمينة شنيشار

قام وفد من حزب الشعب الجمهوري، بما في ذلك أوزغور أوزيل، بزيارة أمينة شنيشار التي كانت تراقب العدالة أمام وزارة العدل في أنقرة في اليوم الـ 123.

أنقرة ـ الوقفة الاحتجاجية للعدالة، التي حملتها أمينة شنيشار من رها إلى أنقرة، تستمر لليوم 123 أمام وزارة العدل.

قالت أمينة شنيشار اليوم الأربعاء 5 حزيران/يونيو خلال وقفتها الاحتجاجية أمام وزارة العدل في أنقرة أنه "لمدة 846 كنا نراقب العدالة في أورفا ونحن اليوم نكمل الـ 123 يوماً في أنقرة"، ورفعت لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار، العدالة للجميع".

وقام رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل والوفد المرافق له بزيارة فعالية مراقبة العدالة وقالت له أمينة شنيشار كفى قسوة، اترك ابني وسأعود إلى المنزل. قد يتم تدمير العدالة الخاصة بك. إنهم يقمعوننا هنا. ماذا فعلنا حتى يمارس علينا أردوغان هذا الظلم؟ كان ابني معلماً".

فيما قال النائب عن حزب DEM فريد شنيشار "ليست هناك حاجة لمعرفة اللغة الكردية لفهم هذه الأم. وهي تطالب بالعدالة منذ 6 سنوات بهذا المنديل الأبيض ولافتة مكتوب عليها العدالة، قُتل اثنان من أبنائها في مستشفى عام وكذلك زوجها ولكن معظم مرتكبي هذه المجزرة هم في الخارج، وتبقى القضية سرية لمدة 4 سنوات ونصف، والأدلة غامضة. ظلت الأم تراقب في محكمة رها لمدة 846 يوماً وتطالب بالعدالة هنا منذ 123 يوماً. مرتكبو المجزرة والمحرضون عليها يتجولون في الخارج".

 

"سأواصل الدفاع عن قضيتها العادلة"

في كلمته قال رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل "أود أن أقول لها هذا كثير، أنا لا أعرف اللغة التي تتحدثها، الكردية، ولكن مع ذلك أنا أفهم ما تعنيه شيئان ليس لهما لون، أحدهما لون عرق العمال والآخر لون دموع الأمهات. أشعر وكأن هذه الدموع تدفقت من عيني أمي".

ولفت إلى أنه كان شاهداً على المجزرة "في ذلك الوقت، كنت مرشحاً برلمانياً وكنت أعمل، ما حدث هناك في ذلك اليوم، تلك الفترة التي فقدت فيها أمينة شنيشار أبنائها وزوجها وما حدث في المستشفى، أنه تم استخدام طفاية الحريق كمطرقة ثقيلة واختفاء الصور من قبل شخص ما لمنع ظهور الحقيقة".

وأضاف "تم غض النظر عن هذه المجزرة ولهذا السبب نحن، كحزب الشعب الجمهوري، نقف إلى جانب نضال أمينة شنيشار العادل، وأنا، كابن أشعر بألم الأم أقف إلى جانبها فكفاحها هذا يُظهر مدى قوة وفعالية الأم المتعبة والحزينة، ما مرت به الأم محفور بالتأكيد في ضمير المجتمع سأستمر في إبلاغ كل من يحتاج إلى معرفة طلبها المتعلق بابنها، والدفاع عن قضيته المشروعة".