تولاي حاتم أوغلو: انهارت حملة المؤامرة

قالت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة والديمقراطية الشعبية تولاي حاتم أوغلو في ردها على القرارات المتعلقة بقضية كوباني "هناك حديث عن التطبيع، وهو المعيار الذي أنشأه حزب العدالة والتنمية بنفسه، وهذا ليس تطبيعاً، هذا أمر غير طبيعي".

 أنقرة ـ أكدت الرئيسة المشتركة لحزب (DEM) تولاي حاتم أوغلو أنه "في قضية مؤامرة كوباني، اتصلنا بـ 24 من أصدقائنا، من أجل معارضة مذابح داعش. أولئك الذين يدافعون عن النور ضد الظلام، أولئك الذين يدافعون عن أراضيهم وحياتهم ضد الموت والاغتصاب والإبادة الجماعية، هم أمل شعب تركيا في العيش معاً".

 

"تم فتحها كقضية انتقامية"

ترى تولاي حاتم أوغلو أن القضية سياسية بالكامل "هذه القضية فتحت كقضية انتقامية لأن أحلام من قالوا كوباني سقطت وستسقط تحطمت، لقد زعموا لسنوات أن أصدقائنا قتلوا ياسين بورو للانتقام، نحن أمام عقلية جفت قلوبها، ووهن ضميرها إلى الحد الذي يسمح لها بخلق سيناريو الانتقام السياسي".

 

"حملة المؤامرة انهارت"

أكدت أن الأحكام الصادرة في المحكمة باطلة "لقد تمت تبرئة أصدقائنا من الجرائم المنسوبة إليهم، واستندت العقوبات التي تلقوها بالكامل إلى الخطب السياسية التي أدلوا بها، لقد زاد الغضب داخل القوى الديمقراطية وشعب تركيا وشمال كردستان فهذا القرار باطل في نظر الشعب وفي نظر ضمائر الملايين".

 

"هذا ليس تطبيعاً"

قالت إن "أولئك الذين ارتكبوا هذه المجزرة القانونية تحدثوا عن التطبيع وأطلقوا سراح مدبري انقلاب 28 شباط في نفس اليوم الذي عاقبوا فيه أصدقاءنا"، مضيفةً "نحن ندرك جيداً من وكيف يريدون إيصال هذه الرسالة، ما تسميه تطبيعاً هو تطبيع لا يوجد فيه ثوار ولا اشتراكيون ولا مثقفون ولا ديمقراطيون ولا نساء، المجتمع بأكمله غائب، تطبيع يخلق فيه حزب العدالة والتنمية أعرافه الخاصة، هذا ليس تطبيعاً، هذا شذوذ، دعونا نقطع عهداً على شعبنا كله، وعلى جميع أصدقائنا السياسيين/ات في السجون، بأننا لن نسمح أبداً بأي سياسة قمع تستبعد مختلف الشعوب والمعتقدات، والنساء، والشباب، والمدافعين عن الديمقراطية والحرية، والثوار".

 

"القضاء المعادي للكرد والثوار"

لفتت تولاي حاتم أوغلو إلى أن قضية مؤامرة كوباني تم تدبيرها في مقر حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية "إن ما يسمونه القضاء الوطني هو القضاء المناهض للكرد والثورة هو القضاء الذي يبرئ المافيا ويدعم العصابات. قضية مؤامرة كوباني، أكبر انقلاب سياسي في تاريخ الجمهورية، تم تنظيمها في مقر حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وتم اتخاذ القرار في هذه المراكز، دخل مجلس المحكمة في جميع العلاقات بين العصابات والمافيا مقابل الولاء، وتبين أن الشخص الذي كان رئيس الوفد في المحكمة الجنائية العليا رقم 22 بأنقرة، بعد النظر في قضية مؤامرة كوباني، هو زعيم تنظيم إجرامي، الفوضى التي بدأت بقضايا المؤامرة تحولت إلى مستنقع في القضاء".

وقالت عن نضال النساء اللاتي حوكمن في قضية كوباني "لقد وقفن شامخات في وجه العنف والنظام الذي يهيمن عليه الذكور، وقلنَّ 'سنواصل نضالنا من أجل الحرية معاً' فأصدقاؤنا الذين تمت معاقبتهم ناضلوا لمنع عقلية داعش من النمو في الأراضي التركية لأنهم اعترضوا على اغتصاب داعش الممنهج للنساء وبيع الفتيات في الأسواق".