تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في يومها الـ 739

كررت عائلة شنيشار في يومها الـ 739مطالبتها بتحقيق العدالة وقالت "عندما تتغير الحكومة بعد الانتخابات، سوف يتذكرون الألم والفساد الذي تسببوا فيه".

رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار"، علقتها أمام محكمة أورفا بشمال كردستان.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وقال فريد شنيشار خلال وقفتهم الاحتجاجية المستمرة في يومها الـ 739 "عندما تختفي هذه الحكومة، سوف تُذكر بالألم والقسوة والفساد الذي سببته". موضحةً أن "هناك مخالفات في جميع أنحاء تركيا لكن أكبر مخالفة تحدث في قاعة المحكمة التي تقع خلفنا".

وكتبت عائلة شنيشار عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "نحن ندين هذا الفوضى. بلدنا ذاهب إلى الانتخابات قريباً. عندما تتغير الحكومة بعد الانتخابات، فإن المدعين العامين الذين اتخذوا هذا القرار غير القانوني سيخضعون للمساءلة أمام القضاء المستقل والنزيه".