تواصل أمينة شنيشار مراقبتها للعدالة منذ 111 يوماً
تواصل أمينة شنيشار احتجاجها أمام وزارة العدل منذ 111 يوماً من أجل تحقيق العدالة.
أنقرة ـ تستمر الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار، التي قُتل زوجها وابناها على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في منطقة (سروج) في رها في 14 حزيران/يونيو 2018، يومها الـ 111 أمام وزارة العدل في أنقرة.
قالت أمينة شنيشار، التي جاءت إلى الوزارة مع ابنها، نائب حزب المساواة والديمقراطية (DEM) في رها، فريد شنيشار، الذي نجا من المجزرة "باب وزارة العدل مغلق منذ 111 يوماً، العدالة تموت في الداخل" و"بالأمس كنت هنا من أجل العدالة وأنا هنا اليوم، وبعد غد، سآتي ما دمت على قيد الحياة".
وواصلت سيفينتش شاكر، التي تأثرت بأمينة شنيشار، وجاءت إلى وزارة العدل من أجل ابنها الذي اعتقل بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، اعتصامها الاحتجاجي في اليوم الثاني والثلاثين رافعة لافتة "من ارتكب المجزرة يجب أن يسجن مدى الحياة، أريد الحرية لابني".