تواجه عقوبة قاسية بسبب دفاعها عن أرضها

في الجلسة الأولى للقضية المرفوعة ضد خديجة كوكالار البالغة من العمر 75 عاماً، والتي دافعت عن أرضها ضد شركة التعدين في منطقة تافاس في دنيزلي، طلب المدعي العام إنزال العقوبة القصوى.

مركز الأخبار - عقدت جلسة الاستماع الأولى في محكمة تافاس المحكمة الجنائية الابتدائية بخصوص القضية المرفوعة ضد خديجة كوكالار البالغة من العمر 75 عاماً، والتي قاومت منجم الفحم المقرر بناؤه في قرية أفدان التابعة لمنطقة تافاس في دنيزلي بتركيا.

 

"كيف يمكنني ضرب 5 أشخاص بنفسي؟"

ورداً على اتهامها بضرب المسؤولين قالت خديجة كوكالار، "جاءت شاحنتان، وأخرى لحفر الحقل، ولكني عارضت ذلك، وأخبرتهم أن يأتي مسؤولي الشركة، وجاء المهندسين، لقد كانوا 5 أشخاص كيف يمكنني ضربهم؟".

ولم تنكر الجدال الذي دار "كان هناك جدال بيننا، ولم يكن لدي حتى عصا في يدي، لذلك لا أقبل هذه الاتهامات ضدي".

وقال زوجها بكر كوكالار، الذي تم الاستماع إليه كشاهد، إنه جاء إلى المكان بالصدفة بعد الحادث وأن زوجته لم تضرب أحداً.

 

"لا يوجد دليل ملموس على الحادث"

وأكد محامي خديجة كوكالار، أنه لم يكن من الممكن لموكلته أن تضرب 5 أشخاص، قائلاً "إن العصا التي قيل إن موكلتي استخدمتها لضرب المهندسين واعتبرت سلاحاً في هذه الحادثة يجب أن تكون من أدوات الطب الشرعي، ولكن لم يتم احتجازها، وهذا غير قانوني". وهذا ما أكد عليه المحامي الثاني لخديجة كوكالار.

وذكر محامي آخر أن شهادة الملكية الخاصة بشركة إيرماكلار، وهي المقاول لشركة أفدان للتعدين، ليست موجودة في سجلات MAPEG وأشار إلى أن الشركة تقع بشكل غير قانوني على أرض زراعية.

 

"هل يعتبر الدفاع عن أرضي جريمة؟"

اشتكى مهندسو الشركة من خديجة كوكالار، وطلب المدعي العام الحكم عليها بأقصى عقوبة وهي السجن بتهمة التعدي، فيما رفض قاضي المحكمة طلب المهندسين المشتكين الاستماع إلى المشتكين الآخرين وأجل الجلسة إلى 28 أيار/مايو القادم.

وقدم محاميها الذي أدلى بأقواله أمام محكمة تافاس بعد الجلسة، معلومات حول الإجراءات القانونية، وتساءلت خديجة كوكالار "لقد دافعت عن أرضي، ليس لدي أي مصلحة في أرض أي شخص، هل الدفاع عن أرضي جريمة؟ ليسمع الجميع ما أقول، ليس لدي خوف من أحد، دع الشركة تأتي، ليس لدي أي شيء أخاف منه".