رها ـ احتجت أمينة شنيشار اليوم الخميس 19 أيار/مايو، في اليوم الـ 437 من الوقفة الاحتجاجية التي بدأتها أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، للمطالبة بتحقيق العدالة، في منزلها إثر إغلاق المحكمة بمناسبة يوم الشباب والرياضة في البلاد.

منذ 437 يوماً تقف أمينة شنيشار التي قتل زوجها وابناها على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية في أورفا إبراهيم خليل يلدز في الرابع عشر من حزيران/يونيو عام 2018؛ أمام محكمة أورفا للاحتجاج على عدم تحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجريمة.

قامت عائلة شينشار بوضع علامة على مقر حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان ووزارة العدل على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلين "نحن نتوسل رسمياً من أجل حقنا، هناك جريمة ضد الإنسانية تقف خلفها الحكومة. من يصمت على هذا الاضطهاد بأي وجه سيواجه المجتمع غداً؟".