مركز الأخبار - أصدرت هيئة السجون التابعة لجمعية حقوق الإنسان فرع إسطنبول تقرير "انتهاكات حقوق سجون منطقة مرمرة".

في البيان الذي تم الإدلاء به في مبنى الجمعية في بيوغلو، تمت مشاركة بيانات التقرير التي تغطي الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري وذكر أنه تم تقديم ما مجموعه 69 طلباً للجمعية، 40 منها من سجون منطقة مرمرة، وتم رصد 1076 انتهاكاً لحقوق الإنسان في الطلبات.

ورد في التقرير 169 حادثة تعذيب وضرب

وفي مشاركة تفاصيل التقرير، تبين أن 4 من الانتهاكات كانت انتهاكات للحق في الحياة، و169 كانت عبارة عن تعذيب وضرب وسوء معاملة وسلوك مهين، وهناك 57 انتهاكاً صحياً، وتم ارتكاب 285 انتهاكاً للحق في التواصل، و111 منها تمثل عوائق أمام الحق في التغذية الصحية الكافية والحصول على المياه النظيفة، وعدم تلبية الرعاية الذاتية الاحتياجات.

ولفت التقرير إلى أن هناك 28 طلباً يتعلق بانتهاكات تتعلق بالوصول إلى العدالة، و12 حالة احتجاز غير عادل وطلبات محاكمة عادلة وانتهاكات أثناء عملية التنفيذ الجزائي، و26 حالة إضراب عن الطعام وانتهاكات للحقوق ذات الصلة تم اكتشافها من خلال الفحص الصحفي.

الاكتظاظ في السجون

وأفادت معلومات التقرير بأن 322 ألفاً و780 شخصاً محتجزون في 403 سجون حتى 1 نيسان/أبريل 2024 "في حين أن سعة 403 مؤسسات عقابية تبلغ 295 ألفاً و702 شخصاً، يُلاحظ أن 322 ألفاً و780 شخصاً محتجزون هنا، وبالتالي يوجد 27 ألفاً و78 شخصاً في السجن بسبب الاكتظاظ الزائد".

وأكدت هيئة السجون التابعة لجمعية حقوق الإنسان أنه "نحتاج بشكل خاص إلى التأكيد على أن هذه البيانات التي تنعكس في تقاريرنا حقيقية حيث تؤثر العنابر المزدحمة سلباً على حصول السجناء على جميع الحقوق، وخاصة الصحية، والتعذيب وسوء المعاملة، والضغط النفسي، والشتائم، والعلاج في المستشفيات، وممارسات مثل عدم تناول الأدوية، وعدم إعطاء الأدوية، والأساليب غير الأخلاقية للأطباء، إجبار السجناء على التفتيش من ملابسهم أثناء سفرهم من وإلى السجن والمستشفى، واستمر تعذيب السجناء الذين لم يقبلوا ذلك".

157 مخالفة في سجن إمرالي

وفي إشارة إلى استمرار ممارسات العزل في السجون، لفت التقرير إلى أن يتم "تنفيذ نظام يقضي تماماً على اتصال السجين بالعالم الخارجي، مثل حظر الرسائل والمكالمات وحظر الراديو والتلفزيون وحقوق الدردشة الرياضية، وفي بيانات يناير ومارس، حدثت 157 انتهاكاً فقط في قضايا الاتصالات".

"صورة صغيرة توضح الوضع"

تجدر الإشارة إلى أنه تم الحصول على التقارير من خلال عدد محدود من الطلبات المقدمة إلى الجمعية والفحص الصحفي، "هناك انتهاكات أكثر بكثير من تلك الواردة في التقرير لذلك، نجد أنه من المفيد للجمهور استخدام تقريرنا كبيانات لفهم المشاكل التي تعاني منها جميع السجون. الصورة الكبيرة هي أن تقريرنا يقدم صورة صغيرة توضح الوضع".