مركز الأخبار ـ تزيد الحروب والنزاعات حول العالم من تعرض الأطفال للانتهاكات بكافة أشكالها خاصةً بعد حالات التجنيد الإجباري واستخدامهم في النزاعات والتي تفاقم من معاناتهم النفسية، وتنتهك المعايير الدولية التي وضعت لحمايتهم.

في أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات عام 2005، ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الأطفال في أوقات الحرب بنسبة 13% في عام 2022، لتؤكد منظمة الإغاثة الدولية "أنقذوا الطفولة" اليوم الخميس 14كانون الأول/ديسمبر، في تقرير جديد لها أن 27ألف و638 انتهاك جسيم قد ارتكب ضد الأطفال خلال فترة النزاعات في عام 2022.

وأشار التقرير إلى أنه بعد حالات تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات، ارتفعت تلك الانتهاكات بنسبة 20% لتصل إلى 7610 في عام 2022.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة "أنقذوا الأطفال" إنجر أشينج، أنه من المتوقع أن تكون أرقام عام 2023 أعلى بكثير من هذه الأرقام، بسبب النزاع في السودان والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرةً إلى أن هذا الوقت صعب جداً على الأطفال الذين يعيشون في الحرب، فالمعايير العالمية التي وضعت لحماية الأطفال من أسوأ ما يمكن أن يرتكب ضدهم آخذة في الانهيار.

ولفتت إلى أن بيانات عام 2022 كشفت 76 انتهاكاً ضد الأطفال في المتوسط كل يوم، في وقت قالت المنظمة أن الدول الثلاث الأكثر تضرراً من النزاعات هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وميانمار.